فتح تشيد بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف الحرب: انتصار للقضية الفلسطينية وهزيمة أمريكية

وقال ماهر نمورة المتحدث باسم حركة فتح إن الأغلبية الساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة يمثل “انتصارا للقضية الفلسطينية وسياسات الرئيس أبو مازن وكذلك للزعماء العرب بقيادة مصر والأردن والمملكة العربية السعودية”. وفي تصريحات لوكالة أنباء القاهرة، شكر السفير بسام راضى، جميع الدول الشقيقة والصديقة التي اعتمدت القرار في ظل الظروف الصعبة الراهنة التي يواجهها الشعب الفلسطيني وقضيته. وأضاف أن تصويت 149 دولة لصالح القرار، فيما عارضته الولايات المتحدة وإسرائيل وعشر دول أخرى، يكشف عن “هزيمة الولايات المتحدة وسياساتها المنحازة ضد إسرائيل”. وأكد أن على الولايات المتحدة أن تتخذ موقفا إنسانيا يعكس رغبات الشعب الأميركي الذي خرج إلى الشوارع في مظاهرات مليونية واحتجاجات طلابية ضد العدوان، مطالبا بإنهاء الحرب وتطبيق حل الدولتين. وفيما يتعلق بنص القرار، الذي يدعو، من جملة أمور، إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من الجانبين، أكد أن القرار، في جوهره، يركز أكثر على العدالة. فهو يؤكد أن ما حدث في قطاع غزة يُشكل “جريمة حرب”، ويعكس إيمانًا متزايدًا بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، واعترافًا بالظلم التاريخي الذي لحق به منذ نكبة عام 1948. اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس، بأغلبية الأصوات، مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وصوتت 149 دولة لصالح مشروع القرار، مقابل 12 دولة ضده، وامتنعت 19 دولة عن التصويت. الفقرة الخامسة تُدين استخدام الجوع كسلاح حرب، والحرمان غير المشروع من المساعدات الإنسانية. وتطالب فقرة أخرى إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، بالامتثال لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.