مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة يزعم: وقف إطلاق النار في غزة لا يعزز السلام

وزعم مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون أن مشروع القرار الذي يدعو إلى وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم في قطاع غزة، لا يعزز السلام ولا يعكس الحقائق على الأرض. كما زعم دانون أن إسرائيل قبلت عدة مقترحات لإنهاء الحرب، مقدمةً “تنازلات مؤلمة وصعبة”. وبحسب تقرير أخبار الأمم المتحدة على منصة إكس، فإن حركة حماس الفلسطينية “لا تهتم بالسلام”. ويدعو مشروع القرار إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة إثر استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو). وتأتي جلسة الجمعية العامة قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم جديد للجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى حل الدولتين. وفي الأسبوع الماضي، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى رفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبلا شروط وتوزيعها على نطاق واسع بشكل آمن ودون عوائق، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين في جميع أنحاء قطاع غزة. صوتت الدول المتبقية في المجلس، المكون من 15 عضوًا، لصالح مشروع القرار. تأتي هذه الجهود في الوقت الذي يعاني فيه قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة، من أزمة إنسانية خانقة، حيث حذرت الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة. وبسبب الحصار الإسرائيلي، لم تصل إلى قطاع غزة سوى مساعدات إنسانية ضئيلة حتى الآن.