السلطة الفلسطينية تأمل في إحياء عملية السلام في نيويورك

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى للصحفيين في رام الله اليوم الخميس إن اجتماع الدبلوماسيين وقادة العالم في نيويورك الأسبوع المقبل سيوفر فرصة لإحياء جهود السلام.

وأضاف: “نأمل أن تكون هذه بداية جديدة لعملية سلام جادة مبنية على إطار زمني محدد وعادل”.

ويهدف المؤتمر، المقرر أن يبدأ الثلاثاء المقبل، إلى تجديد الدعم لحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.

ورغم أن أي إعلان سيكون رمزيا إلى حد كبير، أشار مصطفى إلى أن أهمية السلطة الفلسطينية سوف تتعزز من خلال إظهار الدعم الدولي الواسع النطاق.

وقبل المؤتمر، بعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعا فيها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ خطة عربية لإعادة الإعمار، ونقل إدارة قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية.

وفي الرسالة، أدان عباس هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ودعا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في قطاع غزة.

تأمل السلطة الفلسطينية في إحياء عملية السلام المتعثرة منذ فترة طويلة، لكنها تواجه مهمة صعبة. فهي تعاني من تراجع شعبيتها في الداخل، وإضعافها بفعل سنوات من الانقسام والصراع مع إسرائيل، وتكافح للحفاظ على مكانتها الدولية.