ارتفاع الكميات الموردة من القمح المحلي 15%.. وتوقعات بانتهاء الموسم باستلام 4 ملايين طن

ارتفعت كمية القمح المحلي الموردة للدولة بنسبة 15% منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي حتى اليوم، لتصل إلى 3.8 مليون طن، مقابل 3.3 مليون طن في الفترة المقابلة من العام الماضي، بحسب وثيقة رسمية اطلعت عليها «الشروق».

كشفت الوثيقة عن انخفاض في تسليمات القمح اليومية خلال هذه الفترة. وبلغ حجم التسليم اليوم 7,345 طنًا، مقارنةً بـ 6,097 طنًا قبل يومين. وهذا يُقارن بأكثر من 13,500 طن في الأيام نفسها من العام الماضي، وبلغ التسليم اليومي 42,000 طن بنهاية مايو.

عزا هشام سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة ميديترينيان ستار لتجارة واستيراد الحبوب، الانخفاض الحالي في شحنات القمح المستورد يوميًا إلى توقف النقل بسبب عيد الفطر واقتراب انتهاء موسم توريد القمح المحلي. وأضاف أن موسم الزراعة الصيفية قد بدأ، ويحتاج المزارعون إلى إتمام وبيع ما تبقى من محاصيل الشتاء استعدادًا لموسم الزراعة الجديد.

صرح سليمان لصحيفة الشروق بأنه من المتوقع أن ينتهي موسم توريد القمح المحلي عند 4 ملايين طن. ويُعد الوصول إلى هذا المستوى أمرًا إيجابيًا، لا سيما أنه يزيد بنحو 600 ألف فدان عن العام الماضي. ويأمل أن ترتفع هذه الأرقام والأسعار مع كل موسم بفضل الحوافز الجديدة وزيادة سعر التوريد المحلي.

رفعت الحكومة سعر القمح المحلي ثلاث مرات في موسم 2022/2023، من 1000 جنيه مصري للأردب إلى ما بين 1250 و1500 جنيه مصري. وفي الموسم الماضي، رفعت الحكومة السعر مرتين، الأولى إلى 1600 جنيه مصري للأردب، والثانية إلى 2000 جنيه مصري للأردب. أما هذا الموسم، فقد رفعت الحكومة السعر مرة واحدة إلى 2200 جنيه مصري للأردب.

وفي الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن مجلس الوزراء، بناء على اقتراح من وزير الزراعة، أن وزارات الزراعة والمالية والتموين وافقت على تحديد سعر مرجعي لزراعة القمح لموسم 2024-2025 عند 2200 جنيه مصري للأردب.

ويبدأ موسم زراعة القمح في مصر في منتصف نوفمبر ويستمر حتى نهاية يناير، في حين يبدأ موسم الحصاد في منتصف أبريل ويستمر حتى منتصف يونيو.