إسرائيل ترحّل 6 من متطوعي سفينة مادلين وتبقي اثنين
قامت السلطات الإسرائيلية بترحيل ستة من نشطاء مادلين إلى مطار بن غوريون، حيث كانوا في انتظار الترحيل.
أفاد مركز عدالة الإسرائيلي لحقوق الإنسان، يوم الخميس، بترحيل ستة متطوعين اليوم بعد احتجازهم لأكثر من 72 ساعة. واستمر الاحتجاز عقب اعتراض سفينة أسطول الحرية التي كانت تحاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة مساء الأحد الماضي. وقد رُحِّل المتطوعون الستة، وهم: مارك فان راينز (هولندا)، وسواب أوردو (تركيا)، وياسمين أجر (ألمانيا)، وتياغو أفيلا (البرازيل)، وريفا فيارد (فرنسا)، وريما حسن (فرنسا). وأفاد فريق الدفاع عنهم، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “معًا”، بأن هناك عقبات أمام زيارات ما قبل الترحيل.
أفاد مركز عدالة أن اثنين من المتطوعين، باسكال موريراس ويانيس محمدي (كلاهما من فرنسا)، لا يزالان محتجزين في سجن جفعون بالرملة تحت إشراف مصلحة السجون الإسرائيلية. ومن المتوقع ترحيلهما مساء 13 يونيو/حزيران. وسيزورهما موظفو عدالة لاحقًا.
وبحسب شهود عيان، تعرض النشطاء للتعنيف والعقاب والاعتداء خلال احتجازهم. ووُضع اثنان منهم مؤقتًا في الحبس الانفرادي. واحتجوا على هذه المعاملة لدى السلطات الإسرائيلية، وأرسلوا عدة رسائل رسمية يطالبون فيها بوقفها.
وشددت منظمة عدالة على أن استمرار اعتقال النشطاء وترحيلهم قسراً “غير قانوني ويشكل جزءاً من انتهاكات إسرائيل المستمرة للقانون الدولي”، وجددت دعوتها للإفراج الفوري عن جميع النشطاء، سواء لاستئناف مهمتهم الإنسانية في قطاع غزة في ظل الإبادة الجماعية المستمرة أو العودة إلى بلدانهم.