المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية: إجلاء عاملين بالسفارة الأمريكية إجراء احترازي تنظيمي

أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية صباح النعمان، الخميس، أن جميع البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في العراق تتمتع بأقصى درجات الأمن وحرية التواصل والفعالية وتمارس نشاطها بشكل طبيعي سواء في العاصمة بغداد أو في مختلف المحافظات.
وقال النعمان لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “إجلاء بعض موظفي السفارة الأميركية من العراق أو مناطق أخرى في الشرق الأوسط هو إجراء احترازي بشأنهم وليس له علاقة بوجود أي مؤشرات أمنية على الأراضي العراقية”.
وأضاف: “إن كافة المؤشرات الأمنية والإيجازات التي نتلقاها يوميا تؤكد تزايد الاستقرار واستعادة الأمن الداخلي في كافة أنحاء البلاد”.
وأكد أن “جميع البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في العراق تتمتع بأقصى قدر ممكن من الأمن وحرية التواصل والفعالية وتمارس نشاطها بشكل طبيعي سواء في العاصمة بغداد أو في مختلف المحافظات العراقية”.
وأشار إلى أن “القوات الأمنية مستمرة في تنفيذ خططها لضمان الأمن والاستقرار بكفاءة عالية، وأن التقارير الاستخبارية والميدانية لا تشير إلى وجود أي تهديدات حقيقية من شأنها أن تؤثر على عمل البعثات أو الوضع العام في البلاد”.
وأوضح أن “قيادة العمليات المشتركة والأجهزة الأمنية الأخرى تتابع كافة التطورات وتؤكد التزامها المستمر بأعلى درجات الجاهزية والقدرة على التعامل مع أي طارئ وفق المعايير المهنية المتعارف عليها”.
ونصحت السفارة الأميركية في بغداد رعاياها بعدم السفر إلى العراق بسبب خطر الإرهاب والخطف والصراع المسلح والاضطرابات الاجتماعية، والقدرة المحدودة للحكومة الأميركية على تقديم الخدمات الطارئة لمواطنيها في العراق.
وجاء في بيان نشر على الصفحة الرسمية للبيت الأبيض على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صباح الخميس: “يواجه المواطنون الأميركيون في العراق مخاطر كبيرة، بما في ذلك العنف والاختطاف”، وأشار إلى أن “الجماعات الإرهابية والمتمردة تهاجم بانتظام قوات الأمن العراقية والمدنيين”.
وأشارت إلى أن “الميليشيات المناهضة لأميركا تهدد المواطنين الأميركيين والشركات الدولية”، وأشارت إلى “هجمات بعبوات ناسفة وطائرات بدون طيار في العديد من المناطق، بما في ذلك المدن الكبرى”.
وأمرت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، بمغادرة موظفي السفارة غير الأساسيين بسبب تصاعد التوترات في المنطقة، مشيرة إلى “خطر العنف الإرهابي”.