الجيش الإسرائيلي يعتقل عددا من المواطنين جنوب سوريا

منذ 3 شهور
الجيش الإسرائيلي يعتقل عددا من المواطنين جنوب سوريا

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، اعتقال عدد من المواطنين السوريين في قرية بيت جن جنوب سوريا.وذكرت الإذاعة: “نفذت قوات من لواء الإسكندروني عملية الليلة الماضية في قرية بيت جن جنوب سوريا، على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية”.وأضافت: “أوقفت قوات الأمن عدداً من السوريين (لم تحدد عددهم بدقة) للاشتباه بتورطهم في أنشطة إرهابية”، بحسب بيانها.ولم تُقدّم الإذاعة تفاصيل إضافية حول عدد المعتقلين أو وجهتهم. كما لم يُصدر الجيش الإسرائيلي أي بيان حول العملية.أعلنت محافظة القنيطرة غربي سوريا، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي احتجز سيارة وثلاثة عمال نظافة تابعين لمجلس بلدية القنيطرة قرب بلدة القحطانية في ريف القنيطرة الغربي.ولم تذكر المحافظة السورية أي أسباب لاعتقال الأشخاص الثلاثة، كما لم يصدر تعليق فوري من إسرائيل على الحادث.وفي الرابع من يونيو/حزيران، أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن دمشق لا تسعى إلى الحرب مع إسرائيل، وجدد دعوته إلى تنفيذ اتفاقية تقاسم القوات المبرمة عام 1974.في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل فشل الاتفاق واحتلت جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح في مرتفعات الجولان المحتلة جنوب غرب سوريا.تم توقيع اتفاقية فض الاشتباك (اتفاقية فض الاشتباك) بين إسرائيل وسوريا في 31 مايو 1974، منهية بذلك حرب 6 أكتوبر 1973، وفترة الاستنزاف التي تلتها على الجبهة السورية.ونص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من جميع مناطق جبل الشيخ التي احتلتها خلال الحرب، وكذلك من حوالي 25 كيلومترا مربعا، بما في ذلك المنطقة المحيطة بمدينة القنيطرة ومناطق صغيرة أخرى احتلتها خلال حرب الخامس من يونيو/حزيران 1967.تحدد هذه الاتفاقية الحدود الحالية بين إسرائيل وسوريا والاتفاقيات العسكرية المرتبطة بها، وترسم خطين فاصلين: الإسرائيلي (الأزرق) والسوري (الأحمر).بين الخطين، تمتد منطقة عازلة بطول يزيد عن 75 كيلومترًا، ويتراوح عرضها بين 10 كيلومترات في الوسط و200 متر في أقصى الجنوب. وتتولى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF) دوريات في المنطقة العازلة منذ عام 1974.ورغم أن الحكومة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل، إلا أن إسرائيل نفذت منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد غارات جوية على سوريا، مما أسفر عن مقتل مدنيين وتدمير منشآت عسكرية سورية ومركبات وذخائر.


شارك