السفارة الأمريكية في بغداد تنصح رعاياها بعدم السفر إلى العراق
تنصح السفارة الأميركية في بغداد مواطنيها بعدم السفر إلى العراق بسبب خطر الإرهاب والاختطاف والصراع المسلح والاضطرابات الاجتماعية، والقدرة المحدودة للحكومة الأميركية على تقديم الخدمات الطارئة لمواطنيها في العراق.
وجاء في بيان نشر على الصفحة الرسمية للبيت الأبيض على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صباح الخميس: “يواجه المواطنون الأميركيون في العراق مخاطر كبيرة، بما في ذلك العنف والاختطاف”، وأشار إلى أن “الجماعات الإرهابية والمتمردة تهاجم بانتظام قوات الأمن العراقية والمدنيين”.
وأشارت إلى أن “الميليشيات المناهضة لأميركا تهدد المواطنين الأميركيين والشركات الدولية”، وأشارت إلى “هجمات بعبوات ناسفة وطائرات بدون طيار في العديد من المناطق، بما في ذلك المدن الكبرى”.
وأمرت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، بمغادرة موظفي السفارة غير الأساسيين بسبب تصاعد التوترات في المنطقة، مشيرة إلى “خطر العنف الإرهابي”.
وأضافت: “المظاهرات والاحتجاجات والإضرابات شائعة في جميع أنحاء البلاد. يمكن أن تتطور هذه الأحداث بسرعة ودون سابق إنذار، مما يؤدي غالبًا إلى اضطرابات في حركة المرور والنقل وغيرها. وأحيانًا تحدث أعمال عنف أيضًا”.
تستعد الولايات المتحدة لإخلاء جزئي لسفارتها في العراق بسبب تزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء، الأربعاء، نقلاً عن مصادر أمريكية وعراقية.
صرح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لبي بي سي: “نُقيّم الوضع الأمني في جميع سفاراتنا باستمرار. وبناءً على تحليلنا الأخير، قررنا تقليص حجم بعثتنا في العراق”.
أفادت مصادر حكومية أمريكية ببدء إجلاء موظفي السفارة الأمريكية غير الأساسيين وعائلاتهم من العراق. ولم توضح المصادر المخاطر الأمنية الكامنة وراء قرار الإجلاء.
