رئيس إيران: لن نرضخ للغطرسة الأمريكية.. ولن نقبل بتصفير أبحاثنا النووية
بزشكيان: لن نقبل أبداً أن تتوقف أبحاثنا النووية ثم ننتظر الموافقة للحصول على المواد النووية اللازمة لصناعتنا وطبنا وزراعتنا وعلومنا الأخرى.
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، أن بلاده لن تخضع لما وصفه بالغطرسة الأميركية بشأن البرنامج النووي.
وقال بزشكيان في تصريح لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) إن المفاوضات مع الولايات المتحدة وأوروبا بشأن القضية النووية ستستمر. وأشار إلى أن المفاوضات تجري في الإطار الذي حدده المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
وأضاف: “لن نستسلم للغطرسة. ولن نقبل أبدًا أن تُقوّض أبحاثنا النووية ثم ننتظر موافقتها للحصول على المواد النووية اللازمة لصناعتنا وطبنا وزراعتنا وعلومنا الأخرى”.
انتقد بيزيشكيان مطالبة واشنطن بوقف تخصيب اليورانيوم والأبحاث النووية الإيرانية، متسائلاً بانعدام التصديق: “من قال إننا بحاجة إلى الحصول على تصريح لإجراء البحوث العلمية؟ من هم ليطالبونا بتفكيك صناعتنا النووية بالكامل؟”
وفي الأسبوع الماضي، كتب ترامب في منشور على موقع “تروث سوشيال”: “في رأيي، فإن إيران تؤخر عمدا قرارها بشأن هذه القضية المهمة للغاية، وسيكون من الضروري لهم اتخاذ قرار حاسم وواضح في فترة زمنية قصيرة للغاية”.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى إيران بمحاولة إنتاج أسلحة نووية، في حين تقول طهران إن برنامجها يخدم أغراضا سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية غير خاضعة للرقابة الدولية، وقد احتلت أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان لعقود من الزمن.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب تستعد لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية رغم معارضة واشنطن.
تعتبر كل من إسرائيل وإيران الأخرى عدوها الرئيسي، وتتبادلان الاتهامات منذ سنوات بالتخريب والتجسس والهجمات الإلكترونية.
