رئيس صربيا يزور أوكرانيا ويرفض التوقيع على إعلان مضاد لروسيا

قام الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، السياسي الموالي لروسيا، بزيارة مفاجئة إلى أوكرانيا يوم الأربعاء لحضور قمة تهدف إلى تعزيز الدعم الأوروبي لحرب كييف ضد العدوان الروسي. لكنه رفض التوقيع على بيان مشترك يدعو إلى تشديد العقوبات على موسكو.

وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها فوتشيتش إلى أوكرانيا منذ توليه منصبه قبل أكثر من عقد من الزمان.

شارك في القمة بين أوكرانيا واثنتي عشرة دولة من جنوب شرق أوروبا في أوديسا.

ورغم أنه أعرب عن رغبته في انضمام صربيا إلى الاتحاد الأوروبي، إلا أن فوتشيتش حافظ على علاقات وثيقة مع روسيا.

كما تجاهل تحذيرات الاتحاد الأوروبي وشارك في العرض العسكري بمناسبة يوم النصر الروسي في موسكو في 9 مايو/أيار.

وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إنه من غير المناسب أن يقف فوتشيتش إلى جانب الرئيس فلاديمير بوتن في ظل الغزو الشامل الذي تشنه موسكو لأوكرانيا.

صرّح فوتشيتش لوسائل الإعلام الصربية يوم الأربعاء بأن توقيع إعلان "مناهضة روسيا" "لم يكن سهلاً ولا بسيطاً بالنسبة لنا". وامتنع عن التصويت، مُشيراً إلى العقوبات كأحد أسباب ذلك.

وأضاف فوتشيتش: "لكنني أود أن أعرب مرة أخرى عن امتناني العميق للرئيس فولوديمير زيلينسكي على الضيافة الاستثنائية هنا في أوديسا".