“روستيخ” الروسية تقلل من قيمة دبابات أبرامز وليوبارد: لا تقنيات خارقة لدى الغرب

منذ 10 أيام
“روستيخ” الروسية تقلل من قيمة دبابات أبرامز وليوبارد: لا تقنيات خارقة لدى الغرب

قلل سيرجي تشيميزوف، رئيس شركة روس تك الدفاعية الروسية المملوكة للدولة، من أهمية التكنولوجيا الغربية المستخدمة في دبابات أبرامز الأمريكية وليوبارد الألمانية، مدعيا أن هذه الدبابات لا تحتوي على أي تكنولوجيات يمكن لروسيا استخدامها أو اعتمادها لصناعة الدفاع الخاصة بها.

صرح تشيميزوف أن خبراء الشركة أجروا دراسة شاملة للمعدات العسكرية الغربية التي استولت عليها القوات الروسية خلال الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك دبابات أبرامز وليوبارد. ومع ذلك، لم تكشف نتائج الدراسة عن أي مفاجآت تكنولوجية أو ابتكارات تصميمية مهمة.

وقال تشيميزوف “صحيح أن دبابة ليوبارد الألمانية تتمتع بمواصفات متقدمة، مثل نظام حديث لمكافحة النيران ومحرك قوي، لكنها تعاني من قيود تتعلق بدرجة الحرارة ولا تقدم أي شيء استثنائي من حيث التصميم أو الأداء، لذلك لا نرى حاجة إلى اعتماد أي من تقنياتها”.

وأضاف: “نراقب كل سلاح يقع في أيدينا، وإذا وجدنا شيئًا ثمينًا، نفحصه بعناية. لكن الحقيقة هي أن التكنولوجيا الغربية غالبًا ما لا تتناسب مع ظروفنا وبيئتنا القتالية، ولا تقدم مزايا استثنائية”.

وصف تشيميزوف دبابة أبرامز بأنها “مركبة مثيرة للاهتمام نظريًا”، لكنه أكد أن النموذج الأمريكي لم يقدم أي قيمة مضافة لصناعة الأسلحة الروسية. وتتمثل أكبر عيوب الأسلحة الغربية في “صيانتها المعقدة وحاجتها المستمرة إلى فنيين متعددين”، وهو ما اعتبره تحديًا في ساحة المعركة، وجعلها غير عملية مقارنةً بالنماذج الروسية الأبسط والأكثر مرونة.

تأتي هذه التصريحات في وقتٍ تُواصل فيه روسيا تقديم نفسها كقوة عسكرية قادرة على مواجهة التفوق التكنولوجي الغربي، لا سيما في ظل تصاعد الصراع في أوكرانيا. وتُعدّ الأسلحة الغربية، وخاصةً دبابات أبرامز وليوبارد، من أهم رموز الدعم للجيش الأوكراني.


شارك