حماس: اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى يؤكد عنجهية حكومة الاحتلال

منذ 10 أيام
حماس: اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى يؤكد عنجهية حكومة الاحتلال

قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس إن اقتحام المتطرف إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، للمسجد الأقصى المبارك، وجولته الاستفزازية في باحاته، وهو مشهد متكرر ومتصاعد، يمثل تحديًا واستهتارًا بمشاعر المسلمين، وبحرمة ومكانة الأقصى في عيون الأمة الإسلامية، ويؤكد غطرسة هذه الحكومة المتطرفة وإصرارها على تأجيج الفتنة الدينية.

وحذر في بيان عبر قناته الرسمية على تليجرام من تصعيد اقتحامات المستوطنين والطقوس التلمودية في ساحات المسجد الأقصى، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيواصل الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، ويعارض ويقاوم مخططات التقسيم والتهويد والضم والتهجير.

وأضافت: “ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة للدفاع عن مسيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وتكثيف حضورهم، والتوجه إلى المسجد الأقصى، والتصدي لاقتحامات المستوطنين واعتداءاتهم. كما ندعو أحرار أمتنا العربية والإسلامية إلى التحرك لنصرة المسجد الأقصى في مواجهة العدوان المتصاعد الذي يتعرض له”.

اقتحم عشرات المستوطنين، برفقة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، صباح اليوم الأربعاء، بعد أن وفرت لهم شرطة الاحتلال الإسرائيلي وقواتها الخاصة المسلحة حماية شاملة.

وبحسب تقرير لوكالة سند الإخبارية، أفادت مصادر مقدسية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وتجولوا فيه بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وتلقوا شرحًا عن “الهيكل” المزعوم.

وأشارت المصادر إلى أن المستوطنين أدوا طقوساً وصلوات تلمودية في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى، قبل أن يغادروا عبر باب السلسلة.

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إن المتطرف إيتمار بن غفير، هو من شارك في اقتحام المسجد الأقصى برفقة ضباط كبار من شرطة الاحتلال.

وأفاد مقدسيون أن نحو 100 شرطي إسرائيلي تمركزوا في ساحات المسجد الأقصى، لتأمينه من اقتحام بن غفير وأعضاء آخرين من حزبه.

كثّفت شرطة الاحتلال صباح اليوم إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد الأقصى، ومنعت عشرات الفلسطينيين من دخوله أو الصلاة فيه، فيما مُنع آخرون من ذلك، وصادرت بطاقات هوياتهم.


شارك