حماس: شعبنا ومقاومته لن يهدأ لهم بال حتى طرد الاحتلال عن أرضنا

منذ 1 شهر
حماس: شعبنا ومقاومته لن يهدأ لهم بال حتى طرد الاحتلال عن أرضنا

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن “إقدام قوات الاحتلال على قتل الأسرى المحررين وتصاعد عمليات القتل في الضفة الغربية يؤكد العقلية الدموية لحكومة الاحتلال الفاشية التي لا تتردد في استهداف كل ما هو فلسطيني في إطار حرب شاملة ضد وجود وهوية الشعب الفلسطيني، وتجبر الجميع على التوحد في مواجهة حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال”.

وقالت الحركة في بيان على قناتها الرسمية عبر التليجرام صباح اليوم الأربعاء: “إننا إذ ننعي استشهاد الأسير المحرر رايق عبد الرحمن بشارات، الذي اغتالته قوات خاصة من جيش الاحتلال في بلدة طمون جنوب طوباس، نؤكد أن شعبنا ومقاومته لن يهدأ له بال حتى طرد الاحتلال من أراضينا ومقدساتنا”.

وشددت على أن المواجهة مع الاحتلال في الضفة الغربية والقدس وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة يجب أن تتصاعد قدر الإمكان، خاصة وأن جرائم الاحتلال وصلت إلى مستويات غير مسبوقة وتشكل انتهاكات خطيرة لكافة المواثيق والأعراف الدولية، بما في ذلك عرقلة عمل الطواقم الطبية بل والاعتداء عليها بشكل مباشر.

وتابعت: “ندعو أبطال وشباب الضفة الغربية الثائرين إلى مقاومة العدوان الواسع للاحتلال وجرائمه المتكررة بحق شعبنا وأسرانا ومقدساتنا بكل قوة، والوقوف صفاً واحداً في وجه حرب الإبادة الموجهة ضد الوجود الفلسطيني في كل مكان”.

اغتالت وحدة خاصة إسرائيلية، الليلة الماضية، الأسير المحرر رايق عبد الرحمن بشارات في بلدة طمون جنوب طوباس، واستولت على جثته، واعتقلت مطلوبًا بعد إصابته وعدد من الأشخاص.

وأكدت مصادر محلية لاحقاً، بعد ساعات من الهجوم، أن الشهيد طمون هو الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي رايق بشارات.

الشهيد بشارات أسيرٌ مُحرّرٌ أمضى أكثر من تسع سنوات في سجون الاحتلال. استشهدت زوجته خلال انتفاضة الأقصى وهي حاملٌ بطفلهما.

الشهيد بشارات أصيب أيضًا خلال انتفاضة الأقصى، وبُترت يداه. وهو مطلوب لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام ٢٠٢٣، وتزعم قوات الاحتلال أنه أخطر رجل في طوباس.

وتتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي الشهيد بشارات بالوقوف وراء كتيبة طمون في طوباس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي.


شارك