الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي لوقف سياسة الاحتلال الرامية لتفجير الوضع في الضفة

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية مجددا من مخططات الاحتلال الإسرائيلي المتسارعة الهادفة إلى زعزعة استقرار الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، وتكثيف جرائم الإبادة والتهجير والضم بحق الشعب الفلسطيني، وتقويض أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية.
أشارت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم إلى تصاعد جرائم الإبادة والتهجير والتدمير في قطاع غزة، والتقدم غير المسبوق لجيش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة، كما يحدث حاليًا في نابلس. ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أشارت الوزارة أيضًا إلى استمرار هدم مئات المنازل في مخيمي جنين وطولكرم للاجئين، وفي العديد من البلدات الفلسطينية.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن ذلك يترافق مع تعميق وتوسيع الاستيطان وبناء العشرات من البؤر الاستيطانية العشوائية واحتلال مساحات واسعة من الضفة الغربية بحجة تربية الماشية والأغراض العسكرية الاستعمارية، وتفتيت الضفة الغربية وشلل حرية الحركة والقدرة على كسب الرزق، فضلاً عن تزايد موجة الاعتداءات على المقدسات المسيحية والإسلامية، وأبرزها محاولات ترسيخ التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.
دعت وزارة الخارجية إلى اتخاذ إجراءات عملية فورية لإنهاء عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني وحقوقه. ورحبت بجهود فرنسا وشقيقتها المملكة العربية السعودية لإنجاح المؤتمر الدولي في نيويورك. وتؤكد التزامها بضمان أن تعالج مخرجاته التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وأهمها الوقف الفوري لجرائم الإبادة الجماعية والتهجير والضم، والحفاظ على حل الدولتين.