التعاون الإسلامي تدين اعتداء الاحتلال على سفينة كسر الحصار عن غزة

منذ 3 أيام
التعاون الإسلامي تدين اعتداء الاحتلال على سفينة كسر الحصار عن غزة

أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، الاعتداء السافر الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مادلين” واختطاف سياسيين وشخصيات إنسانية كانوا على متنها، معتبرة ذلك امتدادا للإرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه “الدولة المحتلة”.

وأشادت المنظمة في بيان لها بالجهود والمبادرات الإنسانية وأنشطة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني، ودعت إلى الإفراج الفوري عن النشطاء الدوليين وتوفير الحماية لجميع العاملين في المجال الإنساني والطبي والإعلامي.

وأكدت على ضرورة ضمان وصول إمدادات الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كاف ومستدام.

وجددت المنظمة مناشدتها لكافة الأطراف الدولية الفاعلة لتحمل مسؤولياتها وإلزام قوات الاحتلال الإسرائيلي بوقف كل جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتدمير والتجويع وحصار قطاع غزة.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد أعلن في وقت سابق أن ستة ناشطين فرنسيين كانوا على متن سفينة مادلين – التي اعترضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في طريقها إلى قطاع غزة – زارهم دبلوماسيون فرنسيون وأن أحدهم وافق على الترحيل اعتبارا من الثلاثاء.

قال الوزير في بيان مكتوب على هامش قمة المحيط في نيس: “قرر أحد مواطنينا التوقيع على النموذج الإسرائيلي الذي يقبل ترحيله، وسيعود إلى فرنسا يوم الثلاثاء. أما الخمسة الآخرون فقد رفضوا، وسيتم ترحيلهم في الأيام المقبلة بناءً على قرار محكمة إسرائيلية”.

كما أعلنت وزارة الخارجية أن المواطنين الفرنسيين نُقلوا ليلاً إلى معسكر اعتقال في الرملة، قرب مطار تل أبيب. وأضافت: “سيبقى فريقنا الدبلوماسي والقنصلي في تل أبيب على اتصال بمواطنينا لمتابعة حالتهم حتى عودتهم إلى فرنسا”.

وكانت السفينة مادلين، التابعة لتحالف أسطول الحرية، قد أبحرت من صقلية قبل أسبوع، محملة بمساعدات للفلسطينيين واثني عشر ناشطاً مؤيداً للفلسطينيين.

إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعترضت السفينة التي وصلت مساء الاثنين. وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن النشطاء على متن “مادلين” سيُنقلون إلى مطار بن غوريون لترحيلهم إلى بلدانهم. وكانت القوات الإسرائيلية قد اختطفت السفينة سابقًا واقتادتها إلى ميناء أشدود.


شارك