قافلة الصمود لكسر حصار غزة تتجه إلى مدينة الزاوية الليبية

– ينضم الناشر البريطاني من أصل إيطالي، فلافيو سينتوفانتي، إلى القافلة.
أعلن منظمو قافلة الصمود المغاربية لكسر حصار قطاع غزة، الثلاثاء، أن القافلة أنهت رحلتها من تونس إلى ليبيا، وهي في طريقها إلى مدينة الزاوية التي تبعد 51 كيلومترا عن العاصمة طرابلس.
وقال المنسق الطبي لقافلة “الصمود” لكسر حصار قطاع غزة، الدكتور محمد أمين بلنور، لوكالة الأناضول: “نحن الآن في طريقنا إلى الزاوية (51 كيلومترا من طرابلس) ومررنا بعدة بلدات ليبية، بينها زليتن”.
قال بالنور إن الاستقبال في ليبيا كان “استثنائيًا. خرج الناس إلى الشوارع للترحيب بالموكب، بينما قدمت له قوات الأمن الليبية تحية رسمية”.
وتابع بالنور قائلا إن الليبيين “قدموا للقافلة كل أنواع المساعدات الإغاثية، بما في ذلك الغذاء والماء البارد وغيرها من المواد”.
وعن الحالة الصحية لأعضاء القافلة، قال بلنور: “الصحة جيدة باستثناء بعض حالات الإرهاق من الرحلة (القافلة قطعت حتى الآن نحو 720 كيلومتراً)”.
وأضاف أن “الحالة الوحيدة هي لمريض تم إعادته إلى تونس من مدينة بن قردان على الحدود مع ليبيا”.
انطلقت طليعة القافلة البرية صباح اليوم عبر معبر رأس جدير الحدودي من تونس إلى ليبيا.
تضم القافلة نحو 1700 مشارك، من أطباء ومحامين وطلاب. ويشارك فيها أيضًا فلافيو سينتوفانتي، وهو ناشر بريطاني من أصل إيطالي، وداعم للقضية الفلسطينية، يشارك بانتظام في المسيرات والاحتجاجات والمظاهرات دعمًا لقطاع غزة في المدينة الواقعة جنوب غرب إنجلترا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأكدت لجنة تنسيق العمل المشترك من أجل فلسطين، المنظمة للقافلة، بحسب إذاعة مونت كارلو الدولية، أن هدف هذه الحركة هو بناء جسر إنساني لمد يد العون للفلسطينيين في قطاع غزة، وإرسال رسالة للعالم بالوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني.