ترامب ينضم إلى حملة الهجوم على الناشطة السويدية المتضامنة مع غزة جريتا ثونبرج: شابة غاضبة وغريبة

منذ 23 أيام
ترامب ينضم إلى حملة الهجوم على الناشطة السويدية المتضامنة مع غزة جريتا ثونبرج: شابة غاضبة وغريبة

انضم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى حملة مهاجمة الناشطة السويدية جريتا ثونبرج، التي كانت مدافعة قوية عن قطاع غزة، بعد اعتقالها وترحيلها إلى إسرائيل مع بقية طاقم مادلين.

قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض عن الناشطة السويدية: “إنها شخصية غريبة. إنها شابة غاضبة. لا أعرف إن كان هذا غضبًا حقيقيًا. يصعب تصديق ذلك، لكنني رأيت ما حدث. إنها مختلفة تمامًا. أعتقد أنها يجب أن تأخذ دورة في إدارة الغضب”.

وأضاف صباح الثلاثاء، بحسب شبكة “سي إن إن”: “أعتقد أن إسرائيل لديها ما يكفي من المشاكل دون اختطاف جريتا ثونبرج”.

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، مؤخرا، عن بدء عملية ترحيل الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، التي كانت على متن السفينة “مادلين” في طريقها إلى باريس.

ونشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، صباح الثلاثاء، صور الناشط على صفحتها الرسمية “X”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

في وقت سابق، اقتادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نشطاء سفينة “كسر الحصار” إلى مطار بن غوريون، حيث كانوا ينتظرون ترحيلهم إلى بلدانهم. جاء ذلك بعد ساعات قليلة من اختطاف البحرية الإسرائيلية للسفينة واقتيادها إلى ميناء أشدود.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن أربعة منهم، ومن بينهم الناشطة المناخية السويدية جريتا ثونبرج، وافقوا على التوقيع على وثيقة للمغادرة الطوعية.

رفض ثمانية ناشطين آخرين التوقيع على الوثيقة، من بينهم ريما حسن، النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي، التي طُردت من البلاد فور وصولها إلى مطار بن غوريون.

وبحسب إسرائيل، تم احتجاز المعتقلين في مركز جفعون للمقيمين غير الشرعيين لمدة 96 ساعة، ثم تم ترحيلهم بموافقتهم أو بدونها.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم، صباح أمس، سفينة “مادلين” التي كانت تقل ناشطين ونشطاء دوليين متضامنين مع قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع.

وبحسب بث مباشر سابق، حاصرت الزوارق الحربية الإسرائيلية السفينة، فيما حلقت طائرات مسيرة على ارتفاع منخفض فوق السفينة، وسط توترات بين المتظاهرين على متنها.


شارك