8 من نشطاء السفينة مادلين يرفضون التوقيع على إجراءات الترحيل

فجر الثلاثاء، نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نشطاء سفينة "كسر الحصار" إلى مطار بن غوريون تمهيدًا لترحيلهم إلى بلدانهم. جاء ذلك بعد ساعات قليلة من اختطاف البحرية الإسرائيلية للسفينة واقتيادها إلى ميناء أشدود.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن أربعة منهم، ومن بينهم الناشطة المناخية السويدية جريتا ثونبرج، وافقوا على التوقيع على وثيقة للمغادرة الطوعية.
رفض ثمانية ناشطين آخرين التوقيع على الوثيقة، من بينهم ريما حسن، النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي، التي طُردت من البلاد فور وصولها إلى مطار بن غوريون.
وبحسب إسرائيل، تم احتجاز المعتقلين في مركز جفعون للمقيمين غير الشرعيين لمدة 96 ساعة، ثم تم ترحيلهم بموافقتهم أو بدونها.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم، صباح أمس، سفينة "مادلين" التي كانت تقل ناشطين ونشطاء دوليين متضامنين مع قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع.
وبحسب بث مباشر سابق، حاصرت الزوارق الحربية الإسرائيلية السفينة، فيما حلقت طائرات مسيرة على ارتفاع منخفض فوق السفينة، وسط توترات بين المتظاهرين على متنها.