مستشار ماكرون للسلام: حان وقت الاعتراف بدولة فلسطين.. وحماس لا تمثل الفلسطينيين

أعرب مستشار الرئيس الفرنسي للسلام، عوفر برونشتاين، عن حزنه العميق لما يراه في قطاع غزة: “ما يحدث في قطاع غزة كارثة مأساوية… قلبي ينزف”.وفي لقاء مع الصحافي عمرو عبد الحميد على قناة الغد الفضائية مساء الاثنين، قال إن منفذي هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول كانوا يعلمون أن إسرائيل سترد بالعنف.وأضاف: “لم نتوقع هذا العنف والدمار الواسع في غزة، ولا يزال هناك أسرى في أيدي حماس”، داعياً حماس إلى إطلاق سراح الأسرى فوراً ودون قيد أو شرط.وأكد أن فرنسا ستضغط أيضا على إسرائيل لإنهاء هذه الحرب فورا لتجنب الخسائر من الجانبين.ردّ مستشار الرئيس الفرنسي على سؤال الصحفي عمرو عبد الحميد: “لماذا يُلقى كل اللوم على الفلسطينيين عندما انتهكت إسرائيل اتفاق التبادل؟”، قائلاً: “أنا لا ألوم الفلسطينيين. أنا أتحدث عن حماس. حماس عدوة لفلسطين ولا تمثل الفلسطينيين. بالنسبة لنا كمجتمع دولي، حماس منظمة إرهابية”.ردًا على تصريح الصحفي عمرو عبد الحميد بأن “ما يفعله نتنياهو وحكومته هو إرهاب دولة. حماس جزء من الشعب الفلسطيني”، قال: “نعم، لدينا حاليًا حزبان متطرفان: حماس من جهة، واليمين المتطرف، الذي شكّل نواة الحكومة الإسرائيلية. كلاهما يدعوان إلى القتل والعنف، ولا يريدان التعايش. حماس تريد تدمير إسرائيل، وإسرائيل تريد زوال دولة فلسطين”.وأكد أن القضية الفلسطينية لا تُحل بالسلاح أو العنف، بل بالحوار والتفاوض والاحترام المتبادل للكرامة الإنسانية للشعبين. وأضاف أن حالة الحرب الراهنة تُصعّب الحديث عن السلام.أعلن أن 35 عامًا من المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لم تُسفر عن شيء، وتابع: “هذه المرة يجب أن نعترف بالدولة الفلسطينية. لن نتحدث عن الحدود، ولن نتحدث عن القدس، ولن نتحدث عن اللاجئين، ولن نتحدث عن الاختلافات الجوهرية بين الدولتين. سنترك لهم مجالًا للتفاوض على هذا لاحقًا، حالما يتفاوضون على قدم المساواة، دولةً لأخرى، أمام الأمم المتحدة، باعتراف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.