نائبة بالبرلمان الأوربي: أسطول الحرية يرسل رسالة سلام ضد الإبادة الإسرائيلية المريعة في غزة
وقالت النائبة الأوروبية آنا ميراندا باز إن تحالف أسطول الحرية يرسل “رسالة واضحة إلى العالم، رسالة سلام وإنسانية ضد الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة”.
وأضافت في تصريحات لقناة العربية مساء الاثنين، أن عددا من أعضاء البرلمان الأوروبي طالبوا بالإفراج عن المتطوعين على متن السفينة مادلين وحماية الأوروبيين على متنها.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يدين الهجمات غير القانونية على السفينة مادلين، وخاصة الاستيلاء على المساعدات الإنسانية التي كانت على متنها.
ودعا النائب الأوروبي إلى إنهاء العلاقات التجارية بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى وجود “مجموعات متواطئة مع إسرائيل وحرب الإبادة التي تشنها” في البرلمان الأوروبي.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية وجميع الدول الأعضاء يجب أن يتخذوا موقفا موحدا بشأن الأحداث الجارية. وانتقدت الموقف الأوروبي الحالي، قائلةً: “بعد عام ونصف من الإبادة الجماعية، نجد من المخجل اتخاذ هذا الموقف. لتحقيق وقف إطلاق النار، لا بد من موقف أكثر حسمًا”. وأكدت أن “معاقبة الاتحاد الأوروبي لإسرائيل بعد الإبادة الجماعية المروعة في غزة لا تكفي”.
وفي ضوء حظر استيراد المساعدات الإنسانية إلى غزة وتصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، قرر الاتحاد الأوروبي إصدار أمر بمراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وهي اتفاقية تجارة حرة بين الطرفين.
وصلت سفينة “مادلين”، التي تقلّ اثني عشر ناشطًا دوليًا، إلى ميناء أشدود بعد اختطافها من قِبل البحرية الإسرائيلية لمنعها من الوصول إلى قطاع غزة وكسر الحصار. وكان اثنا عشر ناشطًا فرنسيًا وألمانيًا وبرازيليًا وتركيًا وسويديًا وإسبانيًا وهولنديًا قد أبحروا من إيطاليا في الأول من يونيو/حزيران لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
