قافلة الصمود الجزائرية تصل تونس في طريقها إلى معبر رفح دعما لغزة

وصلت القافلة الجزائرية “صمود” إلى تونس اليوم الاثنين للمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي المستمر.
ويأتي ذلك في إطار مسيرة تضامن دولية تنطلق من الجزائر وتشارك فيها قوافل من تونس وليبيا والمغرب، بهدف الوصول إلى معبر رفح الحدودي على الحدود المصرية مع قطاع غزة.
ويضم الموكب الجزائري الذي غادر العاصمة الجزائرية أمس الأحد، أكثر من 200 مشارك، بينهم ناشطون وبرلمانيون ومحامون ومدافعون عن حقوق الإنسان.
ومن المقرر أن يواصل القافلة رحلته براً عبر تونس وليبيا إلى مصر، حيث سيلتحق بقوافل مماثلة من دول المغرب العربي المجاورة.
وقال المتحدث باسم القافلة وائل نوار إن القافلة دعت “كل أحرار العالم” للدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وقال قائد القافلة يحيى ساري لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن “مرحلة التضامن خلف الشاشات أو في صمت انتهت”، مضيفا أن “الوقت حان لإظهار التضامن من خلال القوافل السلمية والإنسانية التي تهدف إلى إيصال صوت الشعوب المتضامنة مع فلسطين وغزة من جميع أنحاء العالم”.
ومن المتوقع أن تمر القافلة عبر عدة مدن في تونس، ثم إلى ليبيا المجاورة، ثم تستمر على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى مصر وأخيرا إلى رفح.
يقع المعبر الحدودي على بعد أكثر من 3000 كيلومتر من تونس.
وينطلق القافلة في نفس الوقت الذي يخطط فيه ناشطون دوليون للتجمع في مصر هذا الأسبوع.
وبعد اجتماع في القاهرة، من المقرر أن يتوجه الوفد، الجمعة، سيرا على الأقدام مسافة 50 كيلومترا تقريبا من مدينة العريش الساحلية إلى رفح.
تأتي هذه المبادرة في ظل دعوات شعبية ورسمية متزايدة في عدة دول عربية وغربية للتحرك لإنهاء الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا، في وقت يعاني فيه القطاع من تصاعد العنف والإبادة الجماعية وسوء التغذية، مما أدى إلى تدهور حاد في الوضع الإنساني.