رصد سفينة المساعدات مادلين قبالة سواحل إسرائيل

منذ 3 ساعات
رصد سفينة المساعدات مادلين قبالة سواحل إسرائيل

تم رصد سفينة المساعدات “مادلين” قبالة سواحل إسرائيل في طريقها إلى ميناء أشدود.

قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، الأحد، إن سفينتها “مادلين” تواجه تدخلاً إسرائيلياً “خطيراً” لدى اقترابها من القطاع المحاصر. وحذرت اللجنة من أن تل أبيب ترتكب “جريمة حرب” بمهاجمتها السفينة في المياه الدولية.

وقالت اللجنة في منشور على حسابها في موقع “إكس”: “يبدو أن إسرائيل تتدخل في تتبع وإشارات زملائنا على متن السفينة مادلين”.

ووصفت اللجنة أجهزة التشويش الإسرائيلية بأنها “خطيرة”.

وخاطبت اللجنة بعد ذلك وزارة الخارجية البريطانية في منشور على منصة إكس، محذرة من أن “إسرائيل تستعد لارتكاب جريمة حرب في المياه الدولية بمهاجمة السفينة”.

ونشرت اللجنة أيضًا رابطًا إلكترونيًا لتتبع السفينة والتأكد من مسارها وسلامة ركابها، ودعت مؤيديها حول العالم إلى مشاركة هذا الرابط على نطاق واسع.

وفي سياق مماثل، قالت الناشطة التركية ياسمين أكار على متن السفينة إن إسرائيل “بدأت بفرض قطع الإنترنت على السفينة”.

وأضافت في تصريح لوكالة أنباء الأناضول: “أبلغنا فريقنا الميداني ببدء انقطاع الإنترنت رسميًا. نشعر بذلك من خلال انقطاعات الاتصال، إذ أصبح الإنترنت أبطأ بكثير”.

وأشارت إلى أن السفينة كانت على بعد 160 ميلا بحريا من غزة، وأن هناك خطر انقطاع الاتصال مع العالم الخارجي في أي لحظة.

وفي وقت سابق، قالت اللجنة الممثلة لأحد منظمي الرحلة على حسابها على منصة X يوم الأحد: “مررنا بمدينة الإسكندرية (شمال مصر) وبعد ساعات سنكون شمال مدينة المنصورة.. في طريقنا إلى غزة”.

وأشارت إلى أن “الساعات المقبلة هي الساعات الأكثر حسماً في رحلتنا إلى غزة”.

شاركت ريما حسن، عضو البرلمان الأوروبي الفرنسية التي كانت على متن السفينة، صورًا من الرحلة في منشور على حسابها على موقع إنستغرام يوم الأحد.

قبل أيام قليلة، ذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل قررت منع سفينة “مادلين”، التي أبحرت من إيطاليا لكسر الحصار عن قطاع غزة، من الاقتراب أو الرسو قبالة سواحل القطاع.

وبحسب الوكالة، جرت محاولة أولية للسماح للسفينة بالمرور إلى غزة شريطة ألا تُشكل “تهديدًا أمنيًا”. إلا أن هذا القرار عُدِّل لاحقًا “لمنع خلق سابقة قد تتكرر”.


شارك