بسبب ضعف المشاركة.. فشل الاستفتاء على تغيير قانون الجنسية والعمل في إيطاليا

فشلت سلسلة من الاستفتاءات على قوانين الهجرة والعمل في إيطاليا بعد أن انخفضت نسبة المشاركة إلى أقل من 50 في المائة من الناخبين المؤهلين، مما يمثل انتصارا لرئيسة الوزراء اليمينية جورجيا ميلوني.

وأظهرت بيانات أولية من وزارة الداخلية الإيطالية أن 29 في المائة فقط من الناخبين شاركوا في الاستفتاء عند إغلاق مراكز الاقتراع في الساعة الثالثة مساء (13:00 بتوقيت جرينتش)، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

ركزت الاستفتاءات بشكل رئيسي على قانون العمل. وشملت التصويتات توسيع نطاق الحماية من الفصل، وزيادة مكافآت نهاية الخدمة، وإلغاء عقود العمل محددة المدة، والمسؤولية عن حوادث العمل.

النقطة الخامسة التي ناقشناها كانت إمكانية حصول المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي على الجنسية الإيطالية بعد خمس سنوات من الإقامة القانونية في البلاد. حاليًا، تتطلب هذه الفئة إقامة لا تقل عن عشر سنوات قبل الحصول على الجنسية.

سيتم نشر النتائج النهائية للاستفتاء بعد الانتهاء من فرز الأصوات.

وبحسب النتائج الأولية، وافقت أغلبية واضحة على التدابير المقترحة، لكن النتيجة لن يتم اعتمادها بسبب ضعف المشاركة.

وكان فشل الاستفتاء متوقعا على نطاق واسع، إذ بلغت نسبة المشاركة في التصويت منذ صباح الأحد وحتى الساعة الحادية عشرة مساء 22% فقط.

ومن الجدير بالذكر أن عددا كبيرا من الاستفتاءات التي أجريت في إيطاليا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ـ 78 استفتاء في المجموع ـ فشلت بسبب ضعف المشاركة في التصويت.

وكان الاستفتاء الأخير قد دعا إليه اتحاد النقابات العمالية والمعارضة اليسارية.