اليونيفيل: لم نتلق أي معلومات رسمية بإنهاء مهمتنا في لبنان

قال أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في لبنان، إنه في ظل الوضع الراهن، ثمة تكهنات كثيرة حول محاولات إنهاء أو تقليص ولاية اليونيفيل. وحثّ على توخي الحذر فيما يُنشر ويُقرأ، لا سيما وأن مجلس الأمن لم يبدأ بعد مفاوضات تجديد ولاية اليونيفيل.
وأضاف في مقابلة مع قناة القاهرة نيوز مساء الاثنين، أن القرار النهائي في هذا الشأن يقع على عاتق الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لكن اليونيفيل تواصل ممارسة تفويضها وسلطتها. وأوضح أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن تتخذ خطوات جادة في المناقشات، وأن القرار النهائي سيتخذه المجلس، وليس بناءً على تكهنات. وأكد أن اليونيفيل لم تتلقَّ أي معلومات رسمية أو غير رسمية بشأن إنهاء مهمتها.
وأكد أنه بعد خمسين شهراً من الصراع، أصبحت مهمة اليونيفيل أكثر أهمية من أي وقت مضى لمراقبة الوضع وإبلاغ المجتمع الدولي ومساعدة جنوب لبنان في هذه الأوقات الصعبة.
وتابع: “لا أحد يريد أن يعيش وضعًا مشابهًا للماضي، بكل صراعاته وتوتراته. علينا استعادة الأمن والاستقرار وتعزيز انتشار القوات المسلحة اللبنانية في الجنوب”، مؤكدًا أن هذا سيكون مفيدًا ليس فقط للإسرائيليين أو اللبنانيين، بل للمنطقة بأسرها. وأكد أن وجود اليونيفيل في جنوب لبنان مهم للجميع ولاستقرار المنطقة، خاصة وأن الجميع يدرك تماماً أهمية الأدوات التي توفرها اليونيفيل لإعادة الأمن والاستقرار.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب وواشنطن تدرسان حل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في جنوب لبنان. وتؤيد إسرائيل إنهاء عمليات اليونيفيل وتعتبر وجودها غير ضروري. ومن المتوقع أن تجدد الأمم المتحدة تفويض قوة حفظ السلام في أغسطس/آب المقبل.