«الصمود الإنسانية».. بلدان المغرب العربي تنظم قافلة لكسر الحصار المفروض على غزة

منذ 5 شهور
«الصمود الإنسانية».. بلدان المغرب العربي تنظم قافلة لكسر الحصار المفروض على غزة

انطلقت قافلة “الصمود الإنساني”، التي ينظمها تنسيق العمل المشترك من أجل فلسطين، من العاصمة التونسية صباح الاثنين باتجاه قطاع غزة. ويشارك في هذه المبادرة الرمزية والإنسانية مئات النشطاء من دول المغرب العربي لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 600 يوم.

قال وائل نوار، المتحدث باسم القافلة، إن التحرك البري ضم نحو 1500 مشارك من تونس ونحو 200 ناشط جزائري. وأكد أن القافلة “رسالة إلى جميع الأحرار في العالم بضرورة التحرك لدعم الحقوق الفلسطينية ورفض جميع أشكال الاحتلال والإبادة الجماعية”. كما كان الهدف فتح قنوات تنسيق مع منظمات الإغاثة العربية والدولية لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

وأضاف نوار أن القافلة، بالتنسيق مع منظمات ليبية، ستعبر عدة ولايات تونسية قبل الوصول إلى ليبيا، حيث ستتجه إلى معبر السلوم شرقي ليبيا، ثم تدخل مصر، ثم تصل إلى معبر رفح الحدودي.

وأكد أن التنسيق جارٍ مع وكالات الإغاثة المصرية لدعم مرور القافلة إلى قطاع غزة. ووصف قطاع غزة بأنه منطقة “تخضع لحصار خانق، وتشهد تهجيرًا وقتلًا ممنهجًا، ويلتزم العرب الصمت المطبق”.

ومن الجانب الجزائري أكد الناشط محمد وزن أحد المشاركين في القافلة أن هدف هذه الحركة هو “مد يد العون لأهل غزة الذين يواجهون عذاب الإبادة في وجه نفاق عالم يدعي الديمقراطية والإنسانية”.


شارك