السعودية والإمارات.. حظر العمل خلال ساعات الظهيرة بداية من 15 يونيو

منذ 3 ساعات
السعودية والإمارات.. حظر العمل خلال ساعات الظهيرة بداية من 15 يونيو

أعلن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي أحمد سليمان الراجحي أنه اعتباراً من 15 يونيو/حزيران إلى 15 سبتمبر/أيلول 2025، سيتم منع العمل تحت الشمس خلال ساعات الظهيرة من الساعة 12 ظهراً وحتى الساعة 3 عصراً في جميع مناطق المملكة.

أوضح الوزير سابقًا في تغريدة على تويتر أن القرار اتُخذ بالتعاون مع المركز الوطني للسلامة والصحة المهنية، بهدف تعزيز سلامة العمال والحد من المخاطر الصحية الناجمة عن أشعة الشمس المباشرة خلال ساعات الذروة. وأكد التزام الوزارة بتوفير بيئة عمل آمنة ومتوافقة مع معايير الصحة المهنية.

من جانبها، أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين في دولة الإمارات العربية المتحدة حظر العمل تحت أشعة الشمس المباشرة من 15 يونيو/حزيران إلى 15 سبتمبر/أيلول، من الساعة 12:30 ظهراً حتى الساعة 3:00 عصراً. وتُطبق هذه السياسة منذ 21 عاماً، وهي جزء من نهج مستدام لضمان بيئة عمل آمنة ومنع الإصابات الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.

أكد محسن الناصي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التفتيش والامتثال بوزارة الموارد البشرية والتوطين، أن نسبة الالتزام بالحظر تجاوزت 99% خلال السنوات الأخيرة. وأشاد بوعي مجتمع الأعمال بأهمية حماية رأس المال البشري. وأشار إلى أن الوزارة تُجري حملات تفتيشية مستمرة في مواقع البناء ومساكن العمال لتحسين الامتثال للوائح الصحة والسلامة المهنية.

أشادت دلال الشحي وكيلة وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون السلامة والصحة المهنية بالإنابة بمبادرات الشركات الخاصة التي وفرت للعمال أماكن استراحة مجهزة ومظللة، بالإضافة إلى المراوح والمياه وأجهزة الترطيب ومعدات الإسعافات الأولية خلال فترة الإغلاق.

ويتضمن الحظر استثناءات للأعمال الأساسية التي لا يمكن تأجيلها، مثل أعمال الأسفلت والخرسانة أو الإصلاحات العاجلة لخطوط المياه والكهرباء والمرور، وكذلك الأعمال التي تتطلب موافقة رسمية خاصة.

وتقوم وزارتا الموارد البشرية في السعودية والإمارات بمراقبة الالتزام بهذا القرار، وتستقبلان بلاغات المخالفات عبر مراكز الاتصال والمنصات الإلكترونية.

وأعلنت الإمارات أيضاً عن غرامات تصل إلى 5 آلاف درهم لكل عامل يخالف الأنظمة، وبحد أقصى 50 ألف درهم في حالة المخالفات المتعددة.


شارك