المكتب الحكومي بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية ذراع للاحتلال وشريكة في الإبادة

منذ 3 ساعات
المكتب الحكومي بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية ذراع للاحتلال وشريكة في الإبادة

اتهم مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الاثنين، مؤسسة غزة الإنسانية بأنها “ذراع للاحتلال وليست منظمة إنسانية”.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”، أن المكتب الحكومي حمّل المدينة مسؤولية مقتل أكثر من 130 مواطناً وإصابة نحو ألف آخرين خلال أسبوعين من توزيع المساعدات.

وأكد في بيان له أن المنظمة تنشر “أكاذيب رخيصة” وتعمل في إطار أجندة أمنية تخدم أهداف الاحتلال. وقال: “مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضاف: “يقودها ضباط ومجندون أمريكيون وإسرائيليون من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبالتنسيق مع جيش الاحتلال، الذي يرتكب إبادة جماعية مستمرة بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023”.

وجاء في البيان: “إن القوة المحتلة هي الطرف الوحيد الذي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ ما يقرب من 100 يوم من خلال إغلاق المعابر الحدودية عمداً، ومنع مرور أكثر من 55 ألف شاحنة تحمل المساعدات، وتقييد عمل العشرات من وكالات الأمم المتحدة”.

وأكد أن الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ومنظمة الصحة العالمية، أقرت بذلك. وقد توصل المكتب إلى أن مؤسسة التمويل الدولية متورطة بشكل مباشر في جريمة منظمة استهدفت المدنيين من خلال ابتزاز المساعدات الإنسانية.

وأكد أن “الحقائق على الأرض تثبت أن هذه المنظمة تسببت في مقتل 130 مدنياً كانوا يحاولون الحصول على مساعدات غذائية على الحواجز الإسرائيلية، فضلاً عن إصابة نحو ألف آخرين وخسارة تسعة مدنيين حتى الآن”.

وأضاف أن “مؤسسة الهلال الأحمر العالمي تفتقر إلى أي مبادئ إنسانية، فهي تعمل ميدانيًا مع جيش الاحتلال، وتنفذ تعليماته، وتنفذ أجندته الأمنية، وتتلقى تمويلها وتعليماتها من حكومات أجنبية”. وأضاف أن المؤسسة “أداة للإكراه والتجويع وقتل المدنيين، وليست في صف الإنسانية إطلاقًا”.

وحذر المكتب من اعتبار مؤسسة التضامن الإنسانية منظمة إغاثة، مؤكدا أن “أي منظمة تدعي الإنسانية أثناء تشغيل نقاط توزيع في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية وشريكة في هذه الجريمة بحكم الأمر الواقع”.

واختتم المكتب الإعلامي بيانه بالتأكيد على أن “المقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء”، ودعا المجتمع الدولي إلى “عدم الانخداع بمزاعم صندوق الأمم المتحدة للسكان، والكف عن الانحياز الأعمى، والسماح بدخول عشرات الآلاف من الشاحنات لوكالات الأمم المتحدة المعروفة بكفاءتها والتزامها بالعمل الإنساني”.


شارك