قبرص التركية تدين الهجوم الإسرائيلي على سفينة مادلين الإغاثية

منذ 3 شهور
قبرص التركية تدين الهجوم الإسرائيلي على سفينة مادلين الإغاثية

• دعا رئيس البرلمان ضياء أوزتوركلر الحكومة الإسرائيلية إلى الالتزام بمعايير القانون الدولي وإنهاء هذه الهجمات على المدنيين والمبادرات المدنية في أقرب وقت ممكن.

أدان رئيس برلمان جمهورية شمال قبرص التركية ضياء أوزتوركلر الهجوم الإسرائيلي على السفينة “مادلين” التي كانت في طريقها لتوصيل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.

وقال في بيان اليوم الاثنين، إن هجوم إسرائيل على السفينة “مادلين” التي كانت تقل نشطاء حقوق إنسان في المياه الدولية، يعد اعتداء على القيم الإنسانية.

وأكد أوزتوركلر أن هجوم إسرائيل على السفينة مادلين أمر غير مقبول ويشكل انتهاكا للقانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية.

وتابع: “سنواصل وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني. ونأمل أن تلتزم الحكومة الإسرائيلية بالقانون الدولي وتوقف هذه الهجمات على المدنيين ومبادرات المجتمع المدني في أقرب وقت ممكن”.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، سفينة “مادلين” التي كانت تقل ناشطين ونشطاء دوليين متضامنين مع قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع.

وسبق عملية الاقتحام بث مباشر لناشطين على متن السفينة، قالوا فيه إن الزوارق الإسرائيلية تحاصر السفينة، فيما طلب جنود الاحتلال من الناشطين رفع أيديهم.

وبحسب بث مباشر من السفينة فإن طائرات مسيرة إسرائيلية حلقت أيضا فوق السفينة قبل اقتحامها وإسقاط سائل أبيض مجهول المصدر عليها.

وجاء الهجوم بعد ساعات من تحذير إسرائيل من أنها ستمنع السفينة من الوصول إلى شواطئ قطاع غزة، قائلة إنها محاولة “غير قانونية” لكسر الحصار البحري، بحسب بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، إنه أمر الجيش باتخاذ إجراءات لمنع السفينة من الوصول إلى قطاع غزة، حيث من المتوقع أن تدخل المياه الإقليمية خلال ساعات.

وكان على متن السفينة مادلين 12 شخصا، من بينهم الناشطة السويدية جريتا ثونبرج والممثل الأيرلندي ليام كانينجهام.

وفي الثاني من مايو/أيار، تعرضت سفينة أخرى تابعة للجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، وهي سفينة الضمير، لهجوم من طائرة مسيرة إسرائيلية أثناء محاولتها الإبحار باتجاه غزة، ما أدى إلى ثقب في هيكلها ونشوب حريق في مقدمتها.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.

خلّفت الإبادة الجماعية أكثر من 181 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم الأطفال، وأدت إلى دمار واسع النطاق.

 


شارك