للمرة الـ38.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة للرد على تهم فساد

• في اليوم الثالث من “الاستجواب المضاد” من قبل المدعي العام، وفقًا لهيئة الإذاعة الإسرائيلية

مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للمرة الثامنة والثلاثين للرد على اتهامات الفساد الموجهة إليه.

وأعلنت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن اليوم هو اليوم الثالث من “الاستجواب المضاد” الذي يجريه الادعاء الإسرائيلي.

وأضافت: “مثل رئيس الوزراء في اليوم الثالث من الاستجواب المضاد في القضية 1000، حيث سيجيب على أسئلة حول علاقاته مع رجل الأعمال أرنون ميلشان”.

“السؤال هو: هل هذه مجرد علاقة ودية أم أنها تهدف إلى تعزيز مصالح ميلشان التجارية؟” قالت.

وفي الجلسات الـ35 الأخيرة قبل الاستجواب المتبادل، نفى نتنياهو اتهامات الفساد الموجهة إليه.

ودخلت المحاكمة يوم الثلاثاء الماضي مرحلة جديدة وحاسمة عندما بدأ ممثلو الادعاء باستجواب نتنياهو في ما يسمى “الاستجواب المضاد” أمام المحكمة المركزية في تل أبيب.

وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن نتنياهو طلب إنهاء الاستجواب اليوم مبكرا، قائلا إنه أجرى “محادثة دبلوماسية مهمة”، لكنها لم تقدم تفاصيل أخرى.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت التحقيقات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، وهو ينفي الاتهامات الموجهة إليه.

نتنياهو مُتَّهم بالفساد والرشوة وخيانة الأمانة في قضايا “1000” و”2000″ و”4000″. وقد قدّم المدعي العام السابق أفيخاي ماندلبليت هذه التهم في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

وتتعلق القضية “1000” باتهامات بأن نتنياهو وأفراد عائلته تلقوا هدايا باهظة الثمن من رجال أعمال أثرياء مقابل الحصول على مزايا ودعم مختلف أنواعها.

وفي القضية 2000، يُتهم نتنياهو بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.

وتتعلق القضية الأكثر خطورة “القضية 4000” بتسهيل تقديم خدمات مزعومة للمالك السابق لموقع “واللا” الإخباري، شاؤول إيلوفيتش، الذي كان أيضًا أحد المديرين التنفيذيين في شركة الاتصالات “بيزك”، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

بدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام ٢٠٢٠، ولا تزال مستمرة. ينفي نتنياهو هذه التهم، مدعيًا أنها “حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به”.