الأوقاف تنعى البطل خالد شوقي الذي ضحى بنفسه لإنقاذ مدينة العاشر من رمضان

منذ 3 ساعات
الأوقاف تنعى البطل خالد شوقي الذي ضحى بنفسه لإنقاذ مدينة العاشر من رمضان

نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، البطل خالد محمد شوقي، الذي استشهد متأثرًا بجراحه بعد أن أنقذ منطقة بأكملها من كارثة وشيكة في العاشر من رمضان. أنقذ شوقي شاحنة صهريج مشتعلة، مضحيًا بحياته وروحه من أجل أهالي المنطقة وزملائه وجميع العاملين في موقع البناء.

تُعدّ وزارة الأوقاف هذا البطل شهيدًا، عملاً بأحاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي عدّ من سقط في النار شهداء. وتتقدم بخالص العزاء لأسرته وأحبائه، ولجميع المصريين، رجالًا ونساءً، ولكل من يُقدّر قيم الفروسية والتضحية والفداء المتأصلة في الشعب المصري.

وتقديراً لهذه التضحية الجليلة، كلف الوزير أحد وكلاء وزارته ووفداً من أئمته بتقديم تعازيهم لأسرة الفقيد تعبيراً عن ولائه وتقديره.

نسأل الله العلي القدير أن ينزل هذا البطل منزلة الشهداء، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان، وأن يجعل ما قدمه شفاعة له في الآخرة، وإلهاماً لنا جميعاً بالوفاء لوطننا وشعبه.

الأسبوع الماضي، وقعت حادثة خطيرة في مدينة الشرقية (العاشر من رمضان) عندما اندلع حريق مفاجئ في محطة وقود. نجم الحريق عن انفجار خزان وقود سيارة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مما شكل خطرًا كبيرًا، لا سيما مع قرب المحطة من المناطق السكنية.

في خضمّ هذا الوضع المضطرب، أظهر السائق خالد بطولته وقفز إلى مقعد القيادة رغم احتراق السيارة. انطلق مسرعًا من محطة الوقود، محاولًا إبعاد السيارة عن خزانات الوقود والركاب لمنع انتشار الحريق.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورًا توثق شجاعته، مصحوبة بآيات مدح وثناء. نُقل السائق فورًا إلى مستشفى أهل مصر للحروق لتلقي العلاج بعد خروجه من العناية المركزة في أحد مستشفيات المنطقة.


شارك