حركة المجاهدين الفلسطينية تعلن اغتيال إسرائيل لـ أمين عام الحركة في غزة: جريمة لن تمر مرور الكرام

ونعت الحركة أسعد أبو شريعة وقالت: – استشهد في قصف إسرائيلي على حي الصبرة بمدينة غزة. وكان قد تعرض في السابق لمحاولة اغتيال أكثر من خمس مرات. – قُتل أكثر من 150 فردًا من عائلته خلال الحرب المستمرة، بما في ذلك زوجته وأبناؤه وإخوته.
أعلنت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم السبت، استشهاد أمينها العام أسعد أبو شريعة، في غارة إسرائيلية على منطقة الصبرة شرق مدينة غزة.
وفي بيان تعزية، أفادت الحركة باستشهاد شقيقه، أحمد أبو شريعة، القيادي في الحركة، وعدد من أفراد عائلته في الهجوم. ووصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مرتكبي الجريمة بـ”الجريمة الجبانة”.
وأوضحت أن “أبو شريعة تعرض في السابق لأكثر من خمس محاولات اغتيال، واستشهد خلال الحرب الدائرة أكثر من 150 فرداً من عائلته، بينهم زوجته وأبناؤه وإخوته وأقاربه”.
وأكدت الحركة أن “هذه الجريمة لن تمر دون عقاب وستدفع إسرائيل ثمناً باهظاً لها”.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اغتال أبو شريعة، وحمله مسؤولية مقتل عائلة “بيباس” الإسرائيلية.
وزعم الجيش أنه “تعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) لاغتيال أسعد أبو شريعة خلال الهجوم المكثف الذي شنه الجيش مؤخرا في قطاع غزة”.