ريستارت.. مغامرة كوميدية جديدة تقتحم عالم التريندات

منذ 5 ساعات
ريستارت.. مغامرة كوميدية جديدة تقتحم عالم التريندات

• تامر حسني: ما جذبني أكثر في الفيلم هو هوس الناس بوسائل التواصل الاجتماعي. • محمد ثروت: من الممكن إيصال الرسائل والمواعظ من خلال الكوميديا.

ويشارك الفنان تامر حسني في موسم عيد الأضحى السينمائي بفيلمه الجديد “إعادة تشغيل”، وتمكن من تحقيق إيرادات كبيرة في دور العرض منذ طرحه قبل أيام من الموسم.

أعرب تامر حسني عن حماسه للعمل في فيلم “إعادة تشغيل” والتعاون مع نخبة من الفنانين الذين يسعون لتقديم الأفضل لجمهورهم. وأكد أن هذا أول تعاون لهما، ويأمل في تكراره، فالأجواء خلف الكواليس كانت مليئة بالحب.

وأضاف حسني أنه سعيد للغاية بنجاح الفنانة هنا الزاهد، قائلاً: “أنا سعيد بنجاح هنا الزاهد، هي اليوم نجمة كبيرة، كانت لدي رؤية لها منذ تعاوننا الأول في فيلم “فرق توقيت”، موضحاً أنه رأى بوادر نجمة مستقبلية”.

وأضاف تامر حسني أن الفيلم يُسلّط الضوء على الواقع الرقمي اليوم، حيث تُحدّد وسائل التواصل الاجتماعي أفكار الناس وسلوكياتهم. وأوضح أن الناس اليوم يقيسون قيمتهم الذاتية بعدد الإعجابات التي يحصلون عليها، ويهتمون برأي الآخرين فيهم. كما يتناول الفيلم الإدمان الرقمي وأثره على الأسرة والأبناء والعلاقات الشخصية، إذ أصبح الناس مهووسين بوسائل التواصل الاجتماعي. وهذا ما جذبه أكثر، على حد قوله، لأنه يُعالج ما يحدث من حولنا بأسلوب كوميدي خفيف، مُسلّطًا الضوء على خطورة هذه الظاهرة المنتشرة والمتنامية بسرعة.

وأوضح أن عنوان الفيلم مستوحى من عادته الشخصية في التحقق من نفسه باستمرار، وسؤال نفسه يوميا عما يود تغييره، ثم البدء من جديد.

وعن تعاونه مع المطرب رضا البحراوي في الفيلم، قال إن صوت البحراوي قوي وعفوي، مما جعله الخيار الأمثل للأغنية. كان يبحث عن صوت صادق يعكس أجواء الأغنية، ولم يجد أفضل من رضا البحراوي. وقد سعد كثيرًا بهذا التعاون.

كشف تامر حسني أنه كتب أسماء عائلته على يديه في أحد المشاهد. وقال إن المخرج اضطر لكتابة الحروف على يديه لإبراز طابع العمل. وأكد أنه يعتبر طليقته بسمة ابنته الكبرى، وأنه لا يمكن أن يقسو عليها مهما حدث بينهما، فهي أم أبنائه.

من جهة أخرى، شارك عصام السقا تجربته في فيلم “إعادة تشغيل”، قائلاً إنه جسد شخصية بنهاوي، الذي يعمل مهندس كابلات بحرية. وأشار إلى أن الشخصية تحمل العديد من التفاصيل المثيرة للاهتمام، والتي وصفها بأنها “مجنونة” بعض الشيء، بالنظر إلى أحداث الفيلم التي تتناول قضايا ذات توجهات سامة.

وأضاف عصام السقا أن رسالة فيلم «إعادة تشغيل» هي رفع الوعي بشأن إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه يأمل أن تصل رسالة الفيلم إلى الجمهور في جميع أنحاء العالم العربي.

وأضاف عصام أنه استمتع كثيرًا بالعمل خلف الكواليس مع تامر حسني بسبب الكوميديا، وأنه يتمنى العمل معه مرة أخرى.

أوضح السقا أنه يُعيد تنظيم حياته الشخصية باستمرار، من خلال إعادة ترتيب أفكاره وأولوياته الحياتية، ويبحث دائمًا عن الجوانب الإيجابية في حياته، إذ سيأتي وقتٌ عليه فيه أن يتوقف ليقرر الاستمرار في هذا النمط من الحياة من عدمه.

قال الممثل محمد ثروت: “ألعب دور الأخ الأكبر لتامر، وتصوير فيلم “إعادة تشغيل” تجربة مميزة جدًا بالنسبة لي. لقد أبدع الكاتب أيمن بهجت قمر في تناول موضوع سينمائي. في الفيلم، ناقشا موضوعًا أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة، موضحين مخاطره وفوائده وعيوبه. كما تتقن المخرجة سارة وفيق إيجاد العناصر الفكاهية في النص وترجمتها إلى الشاشة”.

وعن تعاونه مع تامر حسني، قال ثروت إنها أول تجربة عمل له معه، وقد سعدت بها كثيرًا، إذ سبق أن رُشِّح عدة مرات لأفلامه دون أن يحقق نجاحًا يُذكر. وقد نشأ بيننا تفاهم كبير أثناء تصوير مشاهدهما، وسيلاحظ الجمهور ذلك عند مشاهدة الفيلم.

“يمكنك إيصال رسائل ومواعظ من خلال الكوميديا، وربما تكون رسالة العمل ببساطة إضحاك الجمهور، فرسم البسمة على وجوههم رسالة بحد ذاتها”، أوضح ثروت. “بالمناسبة، تجربة السينما مختلفة بالنسبة لي عمومًا، فهي تحتوي على العديد من العناصر المهمة التي تجعل الفيلم ناجحًا، وتُدرّ عليه إيرادات، وفي الوقت نفسه تكون حيوية ومناسبة لمختلف أفراد العائلة. يعشق تامر تقديم أفلام تُلامس قلوب الجمهور”.

أكد الكاتب أيمن بهجت قمر أن فيلم “إعادة تشغيل” مستوحى من قصة مشابهة جرت أحداثها في بلد آخر. استغرق التحضير عامًا ونصفًا، وواجه في البداية صعوبة في عرض الأحداث بشكل منطقي. بحث جيدًا للحصول على معلومات دقيقة، ويناقش هو وتامر حسني دائمًا نوع الفيلم الذي يريد إنتاجه قبل كتابة السيناريو. يقترح عليه أحيانًا أفكارًا لأفلام، ليطورها لاحقًا.


شارك