محمود خليل الطالب الفلسطيني المعتقل بأمريكا يقدم أول إفادة مكتوبة للمحكمة: الاتهامات الموجهة ضدي باطلة

منذ 14 ساعات
محمود خليل الطالب الفلسطيني المعتقل بأمريكا يقدم أول إفادة مكتوبة للمحكمة: الاتهامات الموجهة ضدي باطلة

قال الناشط الفلسطيني محمود خليل المسجون في الولايات المتحدة لقيادته مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين إن الاتهامات التي وجهتها الحكومة الأميركية إليه “كاذبة ومثيرة للجدل”.

جاء ذلك في إفادة خطية قدّمها خليل للمحكمة مساء الأربعاء. وكان هذا أول ردّ له على الاتهامات الباطلة الموجهة إليه والتي أدّت إلى اعتقاله منذ مارس/آذار الماضي.

محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا، يواجه معركة شاملة مع الحكومة الأميركية بشأن ترحيله بسبب قيادته للمظاهرات في الجامعة ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وذكر خليل أن اعتقاله تسبب له ولأسرته بأضرار جسيمة لا يمكن إصلاحها.

وأضاف “لقد عانيت وما زلت أعاني من تصرفات الحكومة الأميركية ضدي”.

وأضاف “لم تكن هذه مجرد هجمات على شخصيتي، بل كانت محاولات لمحو إنسانيتي”.

في الثامن من مارس/آذار، اعتقلت السلطات الأميركية محمود خليل، الذي قاد الاحتجاجات التضامنية في جامعة كولومبيا العام الماضي للتنديد بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.

منذ مارس/آذار، ألغت الولايات المتحدة تأشيرات وإقامات أكثر من ألف طالب. ورفع العديد منهم دعاوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب هذا الإلغاء. وصدرت أوامر قضائية مؤقتة لبعضهم لاستعادة إقاماتهم.

انتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 حرمًا جامعيًا في جميع أنحاء البلاد، وألقت الشرطة القبض على أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.

خلّفت الإبادة الجماعية أكثر من 180 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم الأطفال، وتسببت في دمار واسع النطاق.


شارك