الإعلام الحكومي بغزة: 110 شهداء برصاص الاحتلال ضحايا مراكز توزيع المساعدات

أعلن مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة في أول أيام عيد الأضحى المبارك، بالقرب من مركز توزيع المساعدات الإنسانية “الأمريكية الإسرائيلية” في محافظة رفح.
وقال المكتب في بيان أصدره الجمعة، إن ثمانية مواطنين جائعين قتلوا وأصيب 61 آخرون بنيران قوات الاحتلال وشركة الأمن الأميركية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “صفا”.
وبحسب إحصائيات مكتب الإعلام، منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية عملها في 27 مايو/أيار الماضي، قُتل 110 مواطنين جوعاً، وجُرح 583 آخرون، وفُقد تسعة آخرون.
وذكر المكتب أن هذه المراكز التي وصفها بالمشبوهة تحولت إلى مصائد للقتل الجماعي يتم استدراج الحشود الخائفة إليها، ليتم استهدافها من قبل قوات الاحتلال والمؤسسة الأمنية الأميركية.
وكانت المنظمة أعلنت في وقت سابق اليوم تعليق توزيع المساعدات الغذائية “حتى إشعار آخر” بعد إطلاق النار بالقرب من مواقعها والذي أدى إلى مقتل العشرات من الفلسطينيين.
وقالت المنظمة في بيان إنها أغلقت جميع مواقع توزيع المساعدات الأربعة في قطاع غزة، وحثت السكان على “الابتعاد عن هذه المواقع حفاظًا على سلامتهم”. وأضافت أنه سيتم الإعلان عن موعد استئناف العمل لاحقًا.
وواجهت المنظمة انتقادات حادة من وكالات الإغاثة التقليدية، وخاصة تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها في ضوء الدعم الذي تتلقاه من واشنطن وتل أبيب، وهو الادعاء الذي تنفيه المنظمة.
يعاني سكان قطاع غزة من أزمة إنسانية متفاقمة بسبب الحصار المستمر والهجمات المتواصلة. ويواجه الكثيرون نقصًا حادًا في الغذاء والماء والإمدادات الطبية.