أوكرانيا تتعرض لهجوم بالصواريخ والمسيرات أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص
تعرضت أوكرانيا لهجوم روسي متواصل باستخدام صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل، بحسب مسؤولين.
صرح تيمور تكاتشينكو، رئيس إدارة مدينة كييف، بسماع دوي عدة انفجارات في العاصمة كييف. وتسببت الشظايا المتساقطة في اندلاع حرائق في عدة أحياء، بينما كانت أنظمة الدفاع الجوي تحاول اعتراض الأهداف القادمة.
وذكرت السلطات المحلية أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح، وحثت السكان على البحث عن مأوى.
كتب تكاتشينكو على تيليجرام: “تبذل طواقم دفاعنا الجوي كل ما في وسعها. لكن علينا حماية بعضنا البعض، والبقاء آمنين”.
وأفادت السلطات بوقوع أضرار في عدة مناطق، كما استجاب عمال الإنقاذ لعدة مواقع.
اندلع حريق في الطابق الحادي عشر من مبنى سكني مكون من 16 طابقًا في منطقة سولومينسكي. أخلى رجال الإنقاذ ثلاثة أشخاص من الشقة، ولا تزال جهود الإنقاذ مستمرة. كما اندلع حريق آخر في مستودع للمعادن.
وقال تكاتشينكو إن الهجوم ألحق أضرارا بخطوط المترو بين محطتين في كييف، لكن لم تقع حرائق أو إصابات.
في منطقة تشيرنيهيف شمال أوكرانيا، انفجرت طائرة مسيرة من طراز “شاهد” بالقرب من مبنى سكني، ما أدى إلى تحطم النوافذ والأبواب، وفقًا لرئيس الإدارة العسكرية الإقليمية، دميترو بريجنسكي. وأضاف أنه سُجلت أيضًا انفجارات صواريخ باليستية على مشارف المدينة.
جاء الهجوم الليلي بعد ساعات فقط من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه قد يكون من الأفضل ترك أوكرانيا وروسيا “تتقاتلان لفترة” قبل الانفصال والسعي إلى السلام. شكّلت هذه التصريحات انحرافًا حادًا عن دعوات ترامب المتكررة لإنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات.
وتحدث ترامب خلال اجتماع مع المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز، الذي وصفه بأنه “الشخص الأكثر أهمية في العالم” الذي يمكنه إنهاء إراقة الدماء من خلال الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
