ملك الأردن ورئيس وزراء إسبانيا يشهدان توقيع إعلان مشترك حول الشراكة الاستراتيجية

وبحسب بيان للديوان الملكي الهاشمي فإن هذا الإعلان يهدف إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مجالات التنمية والاقتصاد والتجارة والشؤون الاجتماعية والثقافة والدفاع إلى مستوى استراتيجي بما يحقق المصالح المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار.
في مباحثات مطولة مع رئيس الوزراء الإسباني، أكد الملك أن توقيع هذه الاتفاقيات من شأنه تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات. وشدد على أهمية مواصلة التعاون، والبناء على الروابط التاريخية، وإظهار الاحترام المتبادل، والسعي إلى السلام والاستقرار.
وأعرب عن تقدير الأردن للدعم الإسباني لخدمات اللاجئين في المملكة وجهودها نحو التحديث الاقتصادي والإداري، مؤكدا أهمية تعميق التعاون في القطاعين الاقتصادي والسياحي.
وفي كلمته حول التطورات في المنطقة، أشاد الملك بموقف إسبانيا وأوروبا في الدعوة إلى وقف الحرب في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق قطاع غزة.
وأكد أهمية قرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتباره خطوة نحو مزيد من الدعم لأشقائنا الفلسطينيين.
وأشار الملك إلى أن هناك جهوداً تبذل للحصول على الدعم الأوروبي للخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون طرد سكانه، مؤكداً أن إسبانيا كانت دائماً صوت العقل والحكمة.
وحذر من خطورة الإجراءات الأحادية الجانب ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمساعدة الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة وإقامة دولتهم المستقلة وفق حل الدولتين.
من جانبه أشاد رئيس الوزراء الإسباني بالجهود التي يبذلها الأردن بقيادة الملك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مؤكدا دور الأردن المركزي في دعم الفلسطينيين.
وأضاف أن الحرب في قطاع غزة التي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء يجب أن تنتهي.