الصحة العالمية: الوضع في السودان مروع.. والأطفال يواجهون خطر المجاعة

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الوضع المزري في السودان لا يزال مستمرا، مشيرا إلى أن “الأطفال معرضون لخطر المجاعة وأن عمال الإغاثة يموتون أثناء محاولتهم تقديم المساعدة المنقذة للحياة”.
وفي منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “X” يوم الأربعاء، أدان الأمين العام الهجمات على العاملين في المجال الإنساني ودعا إلى توفير الحماية الفورية والمستدامة لهؤلاء العاملين والسكان المدنيين والبنية التحتية المدنية.
يظل الوضع في السودان مروعا: فالأطفال مهددون بالمجاعة، والعاملون في المجال الإنساني يموتون أثناء محاولتهم تقديم المساعدات المنقذة للحياة. تعازينا الحارة لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسف على الخسارة المأساوية لزملائنا اليوم. ندين الهجمات على العاملين في المجال الإنساني. نطالب… https://t.co/6V4gghtgCN
– تيدروس أدهانوم غيبريسوس (DrTedros) 4 يونيو 2025
أدان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الثلاثاء، الهجوم على قافلة إنسانية مشتركة بالقرب من الكومة في شمال دارفور، والذي أسفر عن مقتل خمسة من أفراد القافلة وإصابة آخرين وإشعال النار في عدد من الشاحنات وإتلاف إمدادات إنسانية حيوية.
حاولت قافلة مكونة من 15 شاحنة توصيل الأغذية والإمدادات الغذائية المنقذة للحياة للأطفال والأسر في مدينة الفاشر التي ضربتها المجاعة.
بعد أشهر من تصاعد العنف، أصبح مئات الآلاف من سكان الفاشر -بما في ذلك العديد من الأطفال- معرضين لخطر سوء التغذية والجوع إذا لم يحصلوا على مساعدات فورية.
وأضاف البيان المشترك الصادر عن الوكالتين الأمميتين: “كما هو معتاد بالنسبة لقوافلنا الإنسانية، تم الإعلان عن مسار القافلة مسبقًا وتم إخطار خدمات الطوارئ على الأرض وإبلاغها بموقع الشاحنات”.
وأكد أن “قوافل المساعدات يجب أن تحظى بالحماية وفقاً للقانون الإنساني الدولي، وأن الأطراف ملزمة بتمكين وتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى المدنيين المحتاجين”.
ودعت المنظمتان إلى وقف فوري للهجمات على العاملين في المجال الإنساني ومرافقهم ومركباتهم – والتي تشكل انتهاكات للقانون الإنساني الدولي – وطالبتا بإجراء تحقيق فوري وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.