سقوط قذيفتين أطلقتا من سوريا على هضبة الجولان المحتلة
للمرة الأولى منذ أكثر من عام، سقط صاروخان أطلقا من سوريا على أراض تسيطر عليها إسرائيل.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القذيفتين سقطتا في منطقة مفتوحة داخل هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
دوّت صفارات الإنذار في منطقتين بعد سقوط صاروخين. ولم ترد في البداية أي أنباء عن إصابات.
ردّت القوات الإسرائيلية بإطلاق نيران المدفعية على موقع الهجوم. وأعلنت ميليشيا محلية في محافظة درعا الجنوبية مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن القذائف الإسرائيلية أصابت أيضا مناطق زراعية دون أن تسبب أي أضرار.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن هذا هو أول هجوم صاروخي من سوريا على إسرائيل أو الأراضي الخاضعة لسيطرة إسرائيل منذ مايو/أيار 2024.
وهذا هو أيضا أول هجوم من هذا النوع من سوريا منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
لا تسيطر القيادة السورية الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع على أجزاء كبيرة من البلاد. حتى عامٍ مضى، كانت الميليشيات الموالية لإيران تطلق النار على إسرائيل من سوريا لدعم حماس في حربها ضد إسرائيل في قطاع غزة.
