نتائج تظهر أن الحزب الحاكم في المكسيك يتجه للسيطرة على المحكمة العليا المنتخبة حديثا

وبحسب النتائج الأولية للانتخابات القضائية الأولى في البلاد، فإن حزب مورينا الحاكم في المكسيك على وشك السيطرة على المحكمة العليا.

في حين أن فرز الأصوات لمعظم المناصب القضائية الفيدرالية والولائية والمحلية البالغ عددها 2600 والتي ستُنتخب في انتخابات يوم الأحد لا يزال جاريا يوم الثلاثاء، فقد تم بالفعل الإعلان عن نتائج المقاعد التسعة في المحكمة العليا.

وتتمتع أغلبية القضاة المنتخبين حديثا بعلاقات وثيقة وتشابهات أيديولوجية مع الحزب الحاكم، الأمر الذي يضع المحكمة العليا المتوازنة في أيدي نفس الحزب الذي أصلح النظام القضائي وانتخب القضاة أولا. ويحذر الخبراء من أن هذا التغيير من شأنه أن يقوض الفصل بين السلطات في الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية: حيث سيسيطر الحزب الحاكم الآن على الفروع الثلاثة للحكومة، مما يسهل على الرئيسة كلوديا شينباوم وحزبها دفع أجندتهم. تقول جورجينا دي لا فوينتي، خبيرة الانتخابات في شركة الاستشارات المكسيكية "ستراتيجيا إليكترول" (Strategia Electoral): "نشهد الآن تركز السلطة بشكل شبه كامل في يد حزب واحد. لا يوجد توازن للقوى". ومع ذلك، واصلت السلطات رفضها القاطع للمخاوف المتعلقة بالديمقراطية.