رسوم الإغراق وتراجع الطلب تضغط على صادرات الحديد المصري في 2025

بسبب القيود التجارية الدولية.. صادرات الحديد المصرية تتراجع بنسبة 15% خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2025
وبحسب وثيقة رسمية اطلعت عليها الشروق، تراجعت صادرات الحديد المصرية بنسبة 15% خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025 مقارنة بالعام السابق له.
وبلغ إجمالي صادرات مصر من خام الحديد نحو 623 مليون دولار خلال الفترة يناير-أبريل 2025، مقابل 736 مليون دولار خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.
تصدرت الولايات المتحدة قائمة مستوردي الصلب المصري، بواردات إجمالية بلغت 90.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 3% عن العام السابق. تلتها تركيا بواردات إجمالية بلغت 87.6 مليون دولار، بانخفاض قدره 16% عن العام السابق.
جاءت البرازيل في المرتبة الثالثة بواردات من الحديد المصري بقيمة 77.1 مليون دولار، بزيادة قدرها 322% عن العام السابق. وجاءت السعودية في المرتبة الرابعة بقيمة 39.7 مليون دولار (بزيادة قدرها 15%)، والسودان في المرتبة الخامسة بقيمة 30.1 مليون دولار (بزيادة قدرها 245%).
واجهت صادرات الصلب المصرية قيودًا في عام 2025 بعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي فرض رسوم إغراق بنسبة 15.3% على واردات الصلب المدرفل الساخن المصري اعتبارًا من أبريل. كما ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من جميع أنحاء العالم بنسبة 50% اعتبارًا من يونيو. وقد يؤدي هذا إلى انخفاض صادرات الصلب المصرية في الأشهر المقبلة.
يوجد في مصر ما يقرب من 14 مصنعاً لحديد التسليح تعمل في مصر، بما في ذلك مجموعة عز للصلب، وبشاي للصلب، والسويس للصلب، والمصرية للصلب.
تسعى الحكومة جاهدةً لتوسيع صناعة خام الحديد. وقد وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي على إنشاء محطة لاستقبال ونقل خام الحديد. وهذا سيجعل مصر مركزًا عالميًا لإنتاج وتجارة الحديد والصلب. وفي الوقت نفسه، أصدرت وزارة الصناعة تراخيص لإنتاج البليت، المادة الخام المستخدمة في حديد التسليح.