مئات الأدباء الإسبان ينتفضون ضد إبادة غزة: لا مبرر لقتل الأطفال.. ليسوا محاربين

أصدر أكثر من 400 مؤلف إسباني لكتب الأطفال والشباب بيانا مشتركا يوم الثلاثاء أدانوا فيه الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة.
ومن بين الموقعين على الإعلان أسماء بارزة، بما في ذلك ريكاردو جوميز وإميليو أوربروجا، الفائزين بالجائزة الوطنية الإسبانية للأدب.
وجاء في البيان: “لا نريد أن نكون متواطئين في قتل آلاف الأطفال والمدنيين بصمتنا. وندين المجزرة التي تُرتكب في قطاع غزة”.
وأشار البيان إلى أن عمليات قتل الأطفال في غزة لم تتم “في الخنادق أو الثكنات، بل في المنازل والمدارس والشوارع والمستشفيات”.
وتابع: “لا يوجد مبرر لقتل الأطفال لأن الأطفال ليسوا مقاتلين”.
وطالب البيان بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وحث المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل لوقف جرائمها.
وأضاف: “تنتهك إسرائيل القانون الدولي مرارًا وتكرارًا بقصفها المباني المدنية ومنعها وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. هذا ليس العالم الذي تصورناه أو نتمناه. نأمل ألا تتكرر مثل هذه الفظائع في أي مكان في العالم”.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في غزة، بما في ذلك القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لهذه الجرائم.
خلّفت الإبادة الجماعية المدعومة من الولايات المتحدة أكثر من 179 ألف قتيل وجريح في فلسطين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود. هذا بالإضافة إلى مئات الآلاف من النازحين والمجاعة التي أودت بحياة الكثيرين، بمن فيهم الأطفال.