مع انطلاق قافلة جديدة لكسر حصار غزة.. جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أساطيل الحرية تعود إلى الواجهة

منذ 1 يوم
مع انطلاق قافلة جديدة لكسر حصار غزة.. جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أساطيل الحرية تعود إلى الواجهة

انطلقت سفينة أسطول الحرية من البحر الأبيض المتوسط في محاولة جديدة لكسر الحصار عن قطاع غزة. وكان على متنها عدد من النشطاء والشخصيات العامة من جميع أنحاء العالم، منهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام.

هذه ليست المرة الأولى التي تبحر فيها قوافل بحرية كهذه. ففي السابق، تعرضت سفن أسطول الحرية لهجمات متكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أسفر عن مقتل واعتقالات وإعاقة وصول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.

ونقلاً عن شبكتي بي بي سي وسي إن إن وروسيا اليوم، تسرد الشروق أهم الهجمات الإسرائيلية على “أساطيل الحرية” خلال سنوات حصار غزة، بدءاً من عام 2010 ومذبحة أسطول الحرية الشهيرة.

المجزرة: سلاح الاحتلال ضد أساطيل الحرية

أُطلق أسطول الحرية الأول في مايو/أيار 2010 بقيادة مؤسسة المساعدات الإنسانية التركية، وكان يضم ست سفن متجهة إلى غزة. إلا أن القوات الإسرائيلية هاجمت الأسطول في ساعات الصباح الباكر عند اقترابه من المياه الإقليمية لغزة، وأطلقت الرصاص المطاطي على المتطوعين. ثم شنت القوات الخاصة الإسرائيلية عملية إنزال جوي، مما أسفر عن مقتل تسعة متطوعين وإصابة نحو 50 آخرين، واعتقال باقي أفراد الطاقم.

“رحلة الكرامة” تواجه السفن الحربية الإسرائيلية

في العام الذي تلا مجزرة مافي مرمرة، كان أسطول حرية جديد يستعد للتوجه إلى غزة. إلا أن دولة الاحتلال استخدمت نفوذها السياسي لمنع عدة دول مشاركة من إرسال سفنها. ومع ذلك، في يونيو/حزيران 2011، أبحرت السفينة الفرنسية “الكرامة” سرًا وعلى متنها 16 صحفيًا ومتطوعًا. اعترضت ثلاث سفن حربية إسرائيلية السفينة وحاصرتها، ثم اعتقلت المتطوعين ورحّلتهم.

وبعد أشهر قليلة، أبحرت سفينتان كنديتان وأيرلنديتان، فأوقفتهما زوارق الاحتلال الحربية وألقت القبض على أفراد طاقميهما.

عودة الأساطيل بعد الحرب 2014

توقفت أساطيل “أساطير الحرية” لعدة سنوات حتى عادت للظهور عام ٢٠١٥. بعد حرب غزة عام ٢٠١٤ وما ألحقته من أضرار جسيمة بسكان قطاع غزة، أبحر أسطول سويدي، فاعترضته البحرية الإسرائيلية. هاجم جنود إسرائيليون طاقم السفينة بأجهزة صعق كهربائي، واعتقلوهم، ورحّلوهم.

أسطول الحرية النسائي… والقمع المستمر

في عام ٢٠١٦، انطلق أسطول نسائي بالكامل من ساحل قبرص باتجاه غزة، في محاولة رمزية وشجاعة لكسر الحصار. إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعترضت القافلة، واقتحمت السفينتين، واعتقلت المشاركات دون مقاومة. ثم رُحِّلن، ولم تتمكن حمولة الأسطول من الوصول إلى غزة.

 


شارك