وزير الاستثمار: القطاع الرياضي في مصر يمتلك بنية تحتية متطورة واهتمام متزايد من قبل الدولة والقطاع الخاص

استقبل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وناقش الجانبان آفاق التعاون بين الوزارتين، ورصد فرص الاستثمار الواعدة في القطاع الرياضي، وإدراجها على الخريطة الاستثمارية الرسمية للدولة. ويأتي ذلك في ظل توجيهات رئيس الوزراء بالاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، وتوسيع قاعدة الاستثمار في مختلف القطاعات.
أكد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أهمية إدراج فرص الاستثمار في القطاع الرياضي ضمن أولويات الخطة الاستثمارية للدولة، مشيراً إلى أن هذا القطاع يمثل عنصراً جاذباً للمستثمرين نظراً لما يتمتع به من بنية تحتية متطورة واهتمام متزايد من القطاعين الحكومي والخاص.
أكد الوزير أن الوزارة ستقدم أفضل دعم ممكن للاستثمار في القطاع الرياضي، بما يلبي احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج. وأكد أن السوق المصري يزخر بفرص ومقومات استثمارية متميزة تؤهله لمزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية في هذا القطاع المهم.
استعرض الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أبرز جهود الوزارة خلال الفترة الماضية لتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي، من خلال تطبيق نموذج الإدارة الاقتصادية على مراكز الشباب والمنشآت الرياضية، بالإضافة إلى العروض الاستثمارية التي تقدمها منشآت الوزارة. وأكد أن هذا النهج يندرج في إطار الاستغلال الأمثل للموارد الرياضية والشبابية، ورفع كفاءتها، وتحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية مستدامة.
وأكد الوزيران أن التعاون بين الوزارتين يتماشى مع رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2030، وتعزيز مفهوم الاقتصاد القائم على الاستثمار في العنصر البشري، وخلق بيئة داعمة للنمو في قطاعي الشباب والرياضة.
خلال الاجتماع، تم بحث أهمية تبادل المعلومات والبيانات بين الوزارتين، لا سيما فيما يتعلق بالصادرات والواردات المتعلقة بالصناعة الرياضية، مثل المعدات والأدوات والملابس الرياضية، مما يُسهم بشكل كبير في تنشيط التجارة الخارجية وزيادة تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
اتفق الجانبان على تشكيل لجنة تنسيق مشتركة تضم ممثلين عن الوزارتين. وستتولى هذه اللجنة دراسة فرص الاستثمار الحالية والمستقبلية، ووضع خطة واضحة للترويج لها من خلال الفعاليات المحلية والدولية، بالتعاون مع الجهات المعنية.