الرقابة المالية تتقدم بمقترحات بشأن المعاملات الضريبية على صناديق الاستثمار

بقلم: أماني عاصم
قدمت هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة اليوم مقترحات بشأن المعاملة الضريبية لجميع أنواع صناديق الاستثمار، وفقًا لبيان أصدرته الهيئة اليوم.
وفقًا للبيان الصادر اليوم، جاء ذلك خلال اجتماعٍ استضافه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لمناقشة اللائحة النهائية لضريبة الأرباح الرأسمالية على تعاملات الأوراق المالية المقيدة في البورصة المصرية. وحضر الاجتماع كلٌ من حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية؛ وأحمد كجوك، وزير المالية؛ ومحمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية؛ وشريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية؛ ومحمد صبري الشاذلي، نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية لشؤون سوق المال؛ وعدد من ممثلي الجهات المعنية.
وقال المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن الاجتماع وافق على تغيير السياسة الضريبية وفرض ضريبة الدمغة على المعاملات للمقيمين وغير المقيمين بدلا من ضريبة الأرباح الرأسمالية.
وأضاف أنه تم خلال الاجتماع دراسة المزيد من التعديلات المقترحة من هيئة الرقابة المالية والوزارات المختلفة بشأن الضرائب على أنواع مختلفة من الصناديق، بما في ذلك صناديق الاستثمار المباشر وصناديق العقارات وصناديق الذهب، بهدف جذب فئات جديدة من المستثمرين وتعزيز الاستثمارات في جمهورية مصر العربية.
وأضاف الحمصي أن الاجتماع ناقش تعديلات إضافية على قانون سوق رأس المال، بما في ذلك تبسيط إجراءات صناديق الاستثمار، واستحداث نماذج جديدة لعمليات صناديق الاستثمار، بما في ذلك نموذج الشراكة العامة/الشراكة المحدودة، وتعديل الهياكل القانونية للبورصات المصرية. كما ناقش الاجتماع مقترحات لتشجيع الشركات على القيد في البورصات المصرية بعد استيفائها للمتطلبات اللازمة.
وفي ختام الاجتماع، اتفق المشاركون على أنه سيتم الإعلان عن الحزمة الكاملة للتعديلات المقترحة على قانوني الضرائب وأسواق رأس المال بالتفصيل في يوليو المقبل، بحسب البيان.