مفاوضات إسطنبول.. روسيا تعرض على أوكرانيا خيارين لوقف النار

• ينص البند الأول على انسحاب أوكرانيا من مناطق خيرسون وزابوريزهيا ودونباس ولوغانسك، في حين يتضمن البند الثاني مطالب مثل وقف المساعدات العسكرية.
وفي المذكرة التي قدمتها إلى أوكرانيا خلال محادثات السلام بين البلدين في إسطنبول، حددت روسيا خيارين لوقف إطلاق النار.
نشرت وكالة أنباء “تاس” الروسية، الثلاثاء، مذكرة قدمتها روسيا لأوكرانيا عقب مفاوضات بين الجانبين في قصر تشيريجان في إسطنبول.
وبحسب المذكرة، فإن الخيار الأول لروسيا لوقف إطلاق النار يتضمن انسحاب القوات الأوكرانية من مناطق خيرسون وزابوريزهيا ودونباس ولوغانسك.
ويتضمن الخيار الثاني أحكاما تحظر نشر القوات في أوكرانيا، ووقف التعبئة والمساعدة العسكرية الأجنبية، وبدء إجراءات التسريح، واستبعاد الوجود العسكري لدولة ثالثة.
ويتضمن القسم من المذكرة المعنون “المعايير الأساسية للحل النهائي” أحكاما مختلفة، بما في ذلك حياد أوكرانيا ورفضها المشاركة في التحالفات العسكرية.
ويتضمن ذلك تخلي أوكرانيا عن الأسلحة النووية وتقليص قواتها المسلحة، فضلاً عن المطالبة بالاعتراف الدولي بشبه جزيرة القرم وخيرسون وزابوريزهيا ودونباس ولوغانسك كأراضٍ روسية ورفع العقوبات المفروضة على موسكو.
وتتضمن الاتفاقية أيضًا التنازل المتبادل عن مطالبات التعويضات الناشئة عن الصراع، وضمانات حقوق وحريات السكان الناطقين بالروسية، ورفع القيود المفروضة على أنشطة الكنيسة الأرثوذكسية، وحظر تمجيد النازية، والاستعادة التدريجية للعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، بما في ذلك نقل الغاز الطبيعي.
انطلقت في إسطنبول، اليوم الاثنين، جولة ثانية من المحادثات الروسية الأوكرانية بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ عام 2022.
وشارك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في الاجتماع إلى جانب الوفد الروسي برئاسة المستشار الرئاسي فلاديمير ميدينسكي والوفد الأوكراني برئاسة وزير الدفاع رستم عمروف.
وفي يومي 15 و16 مايو/أيار، جرت محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، وأسفرت عن اتفاق على تبادل 2000 سجين بين البلدين.
منذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًا على جارتها أوكرانيا، وتطالب كييف بانسحاب القوات العسكرية الغربية كشرط لإنهاء الهجوم. وتعتبر كييف هذا “تدخلًا” في شؤونها الداخلية.