الجيش الإسرائيلي يُجدد قصفه لمواقع في درعا جنوبي سوريا
استأنف الجيش الإسرائيلي قصف مواقع في محافظة درعا جنوب سوريا، كما شن هجمات على بلدات في محيط دمشق.
جددت إسرائيل قصفها الصاروخي على الفوج 175 في محيط بلدة إزرع ومنطقة تل المال شمال درعا، فيما شنت الطائرات الحربية غارات على بلدتي سعسع وكناكر في ريف دمشق.
وبحسب معلومات أولية، استهدفت غارة جوية أخرى اللواء 121 في قطنا بريف دمشق. ولم تُسجل أي إصابات، وواصلت طائرات الاستطلاع والقتال التحليق في سماء المنطقة.
أعلن الجيش الإسرائيلي تدمير أسلحة يزعم أنها تابعة للنظام السوري في جنوب البلاد ردا على إطلاق صواريخ على الأراضي الإسرائيلية.
أصدرت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، بياناً بشأن تقرير تل أبيب الذي أفاد بسقوط صاروخين أطلقا من سوريا على مناطق غير مأهولة بالسكان في إسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان: “إننا ندين بشدة القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات في محافظة درعا والذي أدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة”.
وأضاف البيان: “نؤكد أننا لم نتأكد بعد من الأنباء المتداولة حول قصف الجانب الإسرائيلي”.
وأشار إلى أن هناك جهات قد تحاول زعزعة استقرار المنطقة لتحقيق مصالحها، بحسب ما نقلت سكاي نيوز.
وأكد أن سوريا لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى “القيام بمسؤولياته لوقف هذه الهجمات ودعم جهود استعادة الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة”.