3 منصات إلكترونية عقارية تبدأ إجراءات تأسيس صناديق استثمار والحصول على رخص ترويج وتغطية اكتتاب

منذ 2 أيام
3 منصات إلكترونية عقارية تبدأ إجراءات تأسيس صناديق استثمار والحصول على رخص ترويج وتغطية اكتتاب

• تؤكد هيئة السلوك المالي التزامها المستمر بدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال وحماية العملاء. • المنصات التي تم التقديم عليها هي (ناوي) و(سيف) و(صقر).

تقدمت ثلاث شركات تعمل في منصات إلكترونية، يعتمد نموذج عملها على بيع أسهم العقارات للمواطنين عبر المنصات الإلكترونية، بطلبات إلى هيئة الرقابة المالية لتقنين أوضاعها وبدء إجراءات تأسيس شركتين، إحداهما تعمل في مجال شركة صناديق استثمار عقاري، والأخرى تعمل في مجالات الإعلان والاكتتاب وإدارة صناديق الاستثمار.

ومن بين المنصات التي تقدمت للهيئة: (ناوي)، و(سيف) التابعة لمدينتي للإسكان والتعمير، و(صقر مالك فريدة).

عقدت الهيئة العامة للرقابة المالية (FRA) سلسلة من الاجتماعات. تهدف هذه الاجتماعات إلى فتح قنوات حوار فعالة مع جميع أصحاب المصلحة واعتماد قرارات ولوائح ذات تأثير ملموس ومعزز للتنمية على القطاعات والأنشطة الخاضعة لإشرافها ورقابتها. وهي في القيام بذلك، تأخذ دائمًا في الاعتبار حماية حقوق العملاء واستقرار السوق وملاءة ومهنية مقدمي الخدمات. شارك في الاجتماعات ممثلون بارزون عن قطاع التطوير العقاري وأصحاب المنصات الإلكترونية للبيع العام لأسهم العقارات. خلال هذه الاجتماعات، تم استعراض رؤية الهيئة لتنظيم أنشطتها وفقًا لأحكام القوانين المالية غير المصرفية المنظمة للأنشطة والخدمات المالية غير المصرفية التي تطبقها الهيئة. ونظرًا لحاجة سوق العقارات إلى تنويع مصادر التمويل وحاجة المستثمرين من القطاع الخاص إلى منتجات استثمارية تسمح لهم بالاستثمار في قطاع العقارات مع مراعاة الحوكمة والحماية، فقد تم اعتماد نموذج صندوق العقارات باعتباره النموذج التشريعي الأمثل والأكثر واقعية.

أطلقت هيئة التنظيم المالي في المملكة المتحدة (FRA) مؤخرًا مبادرة طموحة وجريئة لتعزيز الاستقرار والانضباط في الأسواق المالية غير المصرفية وحماية حقوق العملاء. وجاءت هذه المبادرة في إطار رصدها للعديد من الشركات وصفحات التواصل الاجتماعي التي شجعت العملاء على الاستثمار في الأسهم، وعرضت منتجات تمويلية، ومارست أنشطة مالية غير مصرفية غير مرخصة، منتهكة بذلك أحكام القوانين المالية غير المصرفية. وعقب ذلك، عُقدت عدة اجتماعات بين ممثلي الإدارات القانونية والفنية في الهيئة وممثلي عدد من الشركات الخاضعة لإشرافها، لمراجعة نماذج أعمالها وإطلاعها على المتطلبات القانونية والتنظيمية التي من شأنها مساعدتها على إدارة أوضاعها وتقديم خدماتها على النحو الأمثل. ونشرت الهيئة لاحقًا قائمة سلبية تُحدَّث بانتظام للشركات والصفحات التي تمارس أنشطة تنتهك أحكام القوانين المالية غير المصرفية.

وتؤكد هيئة السلوك المالي أن هذه الاستجابة الإيجابية من الشركات تعكس وعياً متزايداً بأهمية الامتثال للأطر التنظيمية والرغبة في العمل تحت مظلة تنظيمية تسمح لها بتقديم خدماتها بطريقة خاضعة للرقابة والتنظيم، وبالتالي حماية حقوق جميع أصحاب المصلحة.

تؤكد الهيئة التزامها المتواصل برفع مستوى الوعي والمعايير الرقابية لضمان استقرار السوق وحماية العملاء، وبالتالي تعزيز الثقة في الأنشطة والخدمات المالية غير المصرفية. كما تجدد دعوتها لجميع الشركات لمراجعة نماذج أعمالها، وتنظيم أوضاعها عند الاقتضاء.


شارك