كمبوديا تعتزم السعي لاستصدار حكم من العدل الدولية بشأن نزاعات حدودية مع تايلاند

أعلنت الحكومة الكمبودية أنها ستسعى للحصول على حكم من محكمة العدل الدولية بشأن نزاعاتها الحدودية مع جارتها تايلاند. وقد أسفر أحد هذه النزاعات عن اشتباكات عسكرية دامية الأسبوع الماضي.
وصوتت الجمعية الوطنية الكمبودية، التي يشغل حزب الشعب الكمبودي الحاكم أغلبية مقاعدها، لصالح قرار الحكومة يوم الاثنين.
وقد أثار حكم أصدرته نفس المحكمة عام 1962، والذي منح كمبوديا الأرض المتنازع عليها التي يقع عليها معبد تاريخي، غضب تايلاند، ولا يزال يشكل مصدر إزعاج كبير في العلاقات الثنائية.
ولم يصدر رد فوري من السلطات التايلاندية على نية كمبوديا طلب قرار من المحكمة التي يقع مقرها في لاهاي بهولندا.
صرح وزير الخارجية التايلاندي ماريس سانجيامبونغسا يوم الأحد بأن إجراءات تايلاند على الحدود متناسبة ومتوافقة مع القانونين الوطني والدولي. وأضاف أن الوضع على الحدود لا يزال هادئًا، وأن الجانبين اتفقا على إيجاد حلول لتهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن.
وقال الجانب الكمبودي إن الاشتباك القصير الذي وقع يوم 28 مايو أيار بالقرب من قرية موروكوت في إقليم برياه فيهير بشمال غرب كمبوديا والذي قتل فيه جندي كمبودي بدأ عندما كانت القوات الكمبودية تقوم بدورية روتينية على طول الحدود عندما فتح الجانب التايلاندي النار.
وقال الجيش التايلاندي إن الجنود الكمبوديين دخلوا قطعة أرض متنازع عليها وفتحوا النار عندما اقترب منهم جنود تايلانديون لإجراء مفاوضات.