وزيرة البيئة: ما حدث بالإسكندرية ليس مفاجأة ويندرج تحت مسمى التكيف

منذ 2 أيام
وزيرة البيئة: ما حدث بالإسكندرية ليس مفاجأة ويندرج تحت مسمى التكيف

قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد إن دلتا النيل من أكثر الدلتا هشاشةً في العالم. ما نناقشه الآن، وما حدث في الإسكندرية، يندرج تحت بند “التكيف”. كان من المعلوم أنه قادم، وهذا ليس مفاجئًا، صدقوني.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق لمناقشة دراسة حول الآثار التشريعية لقانون المناطق الطبيعية المحمية والاستفسارات العامة بشأن: (خطط وزارة البيئة للتكيف مع آثار التغيرات المناخية، وتوضيح السياسة الحكومية ممثلة في وزارة البيئة بشأن الآليات التي وضعتها الوزارة لمكافحة مشكلتي التصحر وندرة المياه، وعرض خطط وزارة البيئة للتكيف مع آثار التغيرات المناخية وتخفيف مخاطرها في المناطق الساحلية).

وقال فؤاد: «ما كان يمكن أن يحدث في الإسكندرية لو لم يتم اتخاذ الإجراءات التي اتخذت قبل ثماني سنوات كان سيكون أسوأ بكثير».

وأوضحت أن وزارة الري مسؤولة عن التعامل مع ارتفاع منسوب مياه البحر، مشيرةً إلى إنفاق ما بين 8 و9 مليارات جنيه مصري على تدابير حماية السواحل في الإسكندرية ودمياط ورشيد وكفر الشيخ ومرسى مطروح. وقالت: “لو لم تُنفَّذ هذه التدابير، لكان الوضع أسوأ بكثير الآن”.

وأضافت: “إن موجة الأمطار والعواصف التي شهدتها الإسكندرية تُشبه موجات الحر التي شهدتها القاهرة لعدة أيام متتالية”، مشيرةً إلى اعتماد خطة لرصد هذه التغيرات على مستوى المحافظات عام ٢٠٢٠. وأوضحت أن الإدارة الناجحة للأزمات كانت من العوامل التي سرّعت من وتيرة هذه العملية ومنعت البلاد من الشلل التام. وتقع مسؤولية التنبؤات الجوية القادمة على عاتق وزارة الموارد المائية والري، باعتبارها الجهة المختصة بهذا الشأن.


شارك