طلاب صربيا يحتجون في ذكرى 7 أشهر لمأساة محطة القطار

أعلن آلاف الأشخاص يوم الأحد أنهم سيواصلون النضال من أجل العدالة وسيادة القانون في صربيا، مطالبين الرئيس ألكسندر فوتشيتش بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة بعد أشهر من الاحتجاجات المستمرة التي تتحدى قبضته على السلطة في الدولة الواقعة في منطقة البلقان. قام المتظاهرون بقيادة طلاب الجامعات بإغلاق الجسور في العاصمة بلغراد وتجمعوا في 30 مدينة وبلدة صربية أخرى. أحيوا ذكرى انهيار سقف خرساني في محطة قطار في شمال البلاد قبل سبع سنوات، والذي أسفر عن مقتل 16 شخصا وإثارة موجة ضخمة من الاحتجاجات المناهضة للفساد. وقال الطلاب المحتجون في خطاب تم قراءته في وقت واحد في جميع المظاهرات: "لقد ثارت صربيا بأكملها… لن يكون هناك المزيد من الصمت، ولن يكون هناك المزيد من الاستسلام".

. يعتقد الكثيرون في صربيا أن انهيار سقف محطة نوفي ساد للسكك الحديدية في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني كان بسبب أعمال تجديد خاطئة في مبنى المحطة. ويربطون الكارثة بالفساد الحكومي المزعوم في مشاريع البنية التحتية الكبرى التي تشمل شركات مملوكة للدولة الصينية. واتهم فوتشيتش المتظاهرين بالعمل لصالح قوى غربية لم يحددها "لتدمير صربيا". ووصفت وسائل إعلام موالية للحكومة الحصار الذي شهدته بلغراد يوم الأحد بأنه "إرهاب"، وزعمت أن "عددا صغيرا فقط من الناس" شاركوا في المظاهرات.